استضاف جناح دولة الإمارات، فعاليات وندوات تتماشى مع يوم الشباب والأطفال والتعليم والمهارات في مؤتمر الأطراف COP28، شهدت إطلاق منصة “إرث” الوطنية، والأداة المتكاملة لحساب الانبعاثات، بالإضافة إلى الإعلان عن المبادئ التوجيهية للاقتصاد الأزرق المستدام.
بناء اقتصاد أزرق مستدام
أعلن الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، خلال فعالية استضافها جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP28، عن مبادرة إماراتية هي الأولى من نوعها لتطوير مجموعة من المبادئ التوجيهية للاقتصاد الأزرق المستدام تترجم الأجندة الوطنية إلى واقع ملموس، كونها فرصة لمواجهة التحديات المزدوجة المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، من خلال تنفيذ حلول فعالة تغطي قطاعات حيوية: السياحة والترفيه، والعقارات والبنية التحتية، والغذاء والقطاعات الناشئة، والنقل البحري. مما يساهم في تعزيز جهود التنمية المستدامة للدولة والتنوع الاقتصادي. وأشار إلى تعاون حكومة أم القيوين، مع وزارة الاقتصاد، والصندوق العالمي للطبيعة، وبنك إتش إس بي سي – الشرق الأوسط، في تنفيذ الاستراتيجية أم القيوين 2031، التي تم إطلاقها العام الماضي.
واعتبر معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية أن تنفيذ مبادئ الاقتصاد الأزرق المستدام أمرًا ضروريًا كونه مسار إنمائي مبتكر للوصول للحياد المناخي في استراتيجية النمو الاقتصاد. مؤكداً على أهمية الروابط بين صحة المحيطات وتغير المناخ والمرونة الاقتصادية، والحاجة إلى بناء اقتصاد إيجابي قادر على التكيف مع المناخ.
إطلاق الأداة المتكاملة لحساب الانبعاثات في الدولة
أعلنت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومفوض عام أجنحة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP28، عن إطلاق الأداة المتكاملة لحساب الانبعاثات في الدولة، والتي تهدف إلى رصد انبعاثات الغازات الدفيئة وجرد ملوثات جودة الهواء ودعم جهود التخفيف منها. وأشارت معاليها إلى أن هذه الأداة تشكل جزءاً محورياً من النظام الوطني لشفافية القياس والإبلاغ والتحقق الذي أعلنت عنه الإمارات في عام 2021، كأول دولة في المنطقة تقوم بتطوير هذا النظام المتكامل بما يتماشى مع إطار الشفافية لاتفاق باريس.
التعليقات مغلقة.