بقلم -عبدالله سكرية… لبنان
في عيده ..
وأقطفُ الشمسَ ،أطويها وأستلمُ
وأُمسك ُالضوءَ ، آن الضوءُ ينهزمُ
وأُنبتُ الأفلاكَ أقمارًا تسامرُنا
وأمطرُ الصّيفَ حيث الصّيفُ لا ديَمُ
ومن دموعي ، أشيلُ الحزنَ من شجنٍ
وأجعلُ الكونَ على الأيّام يبتسمُ
وإن زرعتُ ترابَ الأرض من أرَجٍ
فلْتنتشقْ عبَقًا ،من فوحِه الأممُ
ولو نزعتُ ضياءَ العين أنسجُه
بُردًا ، لهانَ له ، في بُردهِ الألمُ
وهذه الريح ،إن جُنَّتْ ، سأجمعها
حتّى تعودَ إلى أرجائنا النُّسُمُ
فمن أمارته نبني لنا وطنًا
ومن لطائفه روّادُنا عظُموا
هو المعلمُ ما أغلاه من رجلٍ
هيِّىءْ له عرشَه يا علمُ ، يا علمُ .