في ذكرى ميلاد ارتيجاس سفيرة الأوروجواي سنواصل تقوية وتعزيز علاقاتنا بمصر

كتب : رفعت عبد السميع

في كلمتها بمناسبة الذكرى ال259 لميلاد البطل خوسيه خير باسيو ارتيجاس قالت السفيرة ادريانا ليسيدني أن هذا البطل القومي لاورجواي هو شخصية بارزة بين الابطال الذين صاغوا سيادة واستقلال شعوب امريكا اللاتينيه منذ أكثر من قرنين .

ويسعدني أن أعرب عن تقديري في هذا اليوم لحضور المسؤولين المصريين ورؤساء البعثات الدبلوماسية والأصدقاء.

لقد قررنا الاحتفال بهذا التاريخ ذو الاهميه لبلدنا في هذه الحديقة الجميلة بجوار التمثال النصفي لارتيجاس والعديد من القاده الذين مهدوا السبيل إلى استقلال امريكا اللاتينيه وليس من قبيل الصدفه أن يتواجد ارتيجاس بجوار الابطال الآخرين مؤسسي دول أمريكا اللاتينية.

وعلى الرغم من اختلافهم في الشكل فإن ايدلوجية ارتيجاس كانت تمنح الأولوية والأهمية القصوي للتكامل والاخوه بين شعوبها .

واضافت سعادة السفيرة أن هذا الاحتفال اليوم يجعلنا نستحضر علاقتنا المتميزة مع جمهورية مصر العربية وقد احتفلنا عام 2022 بمرور 90 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية .

وعلى الصعيد السياسي نعمل من اجل عقد اجتماع قريبا لبحث آلية التشاور على مستوى نواب وزراء الخارجية ومن جهة اخرى نود تسليط الضوء على أن هناك ثلاثة رؤساء لاورجواي قاموا بزيارات رسميه الى مصر مابين عامي 1986 و2017 ونتمنى أن يقوم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بزيارة لاورجواي .

كما نأمل أن يقوم السيد سامح شكري وزير الخارجية بادراج الأوروجواي في الجوله التي يقوم بها هذا وقد اقترحنا على وزارة الخارجية مواصلة التعاون بين اكاديميتنا الدبلوماسية ومعهد ارتيجاس في الأوروجواي ومعهد الدراسات الدبلوماسية المصرية لانه في تدريب الكوادر الدبلوماسية في البلدين سبل لتعزيز وتقوية الروابط بين البلدين.

من جانبه قال السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون امريكا اللاتينيه والذي ألقي كلمة باللغتين الاسبانيه والعربية قال فيها أنني سعيد بالمشاركة اليوم في هذه الاحتفالية لأن مدينة مونتفيديو كانت أول أو ثاني مكان أعمل به كدبلوماسي مصري لذلك احمل لها ذكري جميله .

كما احمل لكم تحيات وتهنئة السيد سامح شكري وزير الخارجية بمناسبة هذه الذكرى العظيمه .

تهنئه من القلب لشعب وحكومة اوروجواي بذكرى المناضل الوطني الذي وضع أسس الاستقلال في الأوروجواي ترجع العلاقات بين مصر والاورجواي إلي أكثر من 90 عاما عندما تم توقيع اتفاقية الصداقه علم1932.

ومنذ ذلك التاريخ ونحن نعمل على تطوير وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية بين مصر والاورجواي أيضا يجمعنا علاقات ثقافية متميزه حيث يعشق شعب الأوروجواي الثقافة والحضارة المصرية وقد شاهدت ذلك أثناء عملي هناك