مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

في حواره مع “مصر البلد” رئيس حزب مصر2000 : الحوار الوطني أتاح الفرصة لـكل الشخصيات من التيارات المعارضة

حوار : دعاء مصطفي

كيف ترى حجم المعارضة فى الحوار الوطنى؟

كل الشخصيات أُتيحت لها الفرصة من التيارات المعارضة، فمثلًا نجد المرشح الرئاسى “فريد زهران” نجح فى الحديث عن كل القضايا بكل حرية، وهو ما حققه الحوار الوطني فى حدوث حالة من الإنفتاح السياسى.

كيف ترى المناقشات الدائرة حول ملف الحبس الاحتياطى؟

بمناقشة ملف الحبس الأحتياطى نكون وصلنا إلى ذروة القضايا التى تمتلك حساسية شديدة، مما يبرهن على قوة المعارضة فى مصر وكيف وصل الإنفتاح السياسى لمناقشة أخطر القضايا التى كانت تتخذ ضدنا من أصحاب الأچندات الخارجية حيث أن جلسات الحوار الوطنى فى هذا الصدد شكلت نقلة كبيرة فى ملف الحريات.

كيف ترى المناقشات الدائرة حول ملف الحبس الأحتياطى؟

هذه المناقشات تبرهن أننا ننطلق إلى مرحلة سياسية جديدة، خاصة أن صدور قانون الإجراءات الجنائية سيكون بمثابة دستور مصر الثانى حيث أن آخر تعديل له كان من عام 1948، لكن مشروع القانون الجديد سيعالج قضايا هامة مثل الأستئناف ومدد الحبس الأحتياطى حتى لا تتحول إلى عقوبة وهو ما نسعى إليه، لتغيير الصورة النمطية عن العدالة الجنائية.

قد يهمك ايضاً:

مصر أكتوبر: الحوار الوطني خطوة إيجابية نحو دعم مسار تعزيز…

ما رأيك فى معايير إختيار الوزراء فى الحكومة الجديدة؟

أختيار الوزراء تم بدقة شديدة، خاصة فيما يتعلق بتشكيل المجموعات الوزارية، خاصة المجموعة الاقتصادية التى جاءت من خلفيات تتعلق بالبنك المركزى وبوزارة المالية ذات الصلة بالمؤسسات الدولية، فضلًا عن تشكيل المجموعة الوزارية التى تهتم بمحور بناء الإنسان المكونة من 10 وزارات، الأمر الذى كشف عن طريقة جديدة تتبعها الحكومة لإدارة الملفات بإحترافية عاليه قائمة على التناغم مع الوزارات المختلفة.

ما الفرق بين حكومة مدبولى الجديدة والماضية؟

الحكومة الجديدة تملك فلسفة مختلفة تتضح فى المجموعات الوزارية وطريقة إختيار الأشخاص، والأستراتيجية الجديدة التى تتبعها فى التعاطى اليومى مع الرأى والإعلام والحوار الوطنى والبرلمان بجدية وشفافية.

من مرتكزات القيادة السياسية فى محاور العمل الوطنى ملف بناء الإنسان كيف ترى خطوات الحكومة فى هذا الملف؟

نحن أمام قضية هامة وهى تحديد الشخصية والهوية المصرية، وهنا يأتى ليس فقط دور وزارة التضامن الاجتماعى بل وزارات عديدة معنية بالأمر، لتأهيل الجيل الجديد فى بيئة تعليمية وثقافية وصحية ورياضية جيدة، فعلينا الاقتداء بتجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وتعميمها على مراكز الشباب لتنشئة فرد واعى قادر على المشاركة فى عملية البناء.

أخيراً ما هي رسالتك للقوى السياسية للفترة المقبلة؟

لا بد أن تكون حائط صد وأكثر نضجًا ويجب دعمها من قبل الإعلام لأنها تمثل الشارع المصرى، وأتوقع أن البرلمان القادم سوف يستمد فلسفته من أروقة الحوار الوطنى.

التعليقات مغلقة.