في اليوم العالمي للسكري.. الأعراض التي تظهر على الأطفال وكيفية التعامل من المرض

كتبت _د: جيهان محمود

يحتفل العالم كله باليوم العالمي للسكري في شهر نوفمبر من كل عام، وذلك للتوعية من مخاطر داء السكري، الذي يمكن أن يصيب أي شخص بما في ذلك الأطفال.

وداء السكري من النوع الأول عند الأطفال هو حالة لا ينتج فيها جسم الطفل الأنسولين، وهو هرمون يحتاجه الطفل للبقاء على قيد الحياة، لذلك يجب استبدال الأنسولين المفقود بالحقن أو بمضخة الأنسولين.

وفيما يلي، نستعرض “في أي عمر تظهر علامات السكري على الأطفال”، وذلك كما نشرها موقع “أو إس إف هيلث كير”.

يحدث داء السكري من النوع الأول عادةً عند الأطفال والشباب، ويُعتقد أنه يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة في الجسم عن طريق الخطأ، الخلايا المنتجة للأنسولين داخل البنكرياس، وعادة ما يصيب النوع 2 البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما أو يعانون من زيادة الوزن، لكنه يصبح أكثر شيوعا عند الأطفال بسبب زيادة معدلات السمنة.

وكثيرا ما يكون الأطفال المصابون بداء السكري من النوع 1 والنوع 2، بين 13 و14 عامًا، ولكن التشخيص للنوع الأول يمكن أن يأتي قبل ذلك بكثير.

• ما هي الأعراض؟

داء السكري من النوع الأول والنوع الثاني لهما نفس الأعراض، لكنهما يختلفان عادةً في مدى سرعة ظهورها، حيث تحدث أعراض النوع الأول عند الأطفال فجأة على مدار عدة ساعات أو أيام، بينما تميل أعراض النوع 2 إلى الظهور تدريجيا على مدار بضع سنوات.

• الأعراض الرئيسية التي يجب مراقبتها:

– التعب الشديد.
– الشعور بالجوع بالرغم من تناول الطعام.
– زيادة العطش.
– كثرة التبول.
– فقدان الوزن.
– رؤية ضبابية.
– التئام الجروح والكدمات ببطء.
– جفاف الجلد.
– وخز أو ألم أو تنميل في اليدين أو القدمين.
– ألم في البطن.
– غثيان.

 الإجراءات التي يجب على الآباء اتخاذها

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض لدى طفلك، فمن المهم زيارة الطبيب على الفور لفحص مستوى الجلوكوز في الدم، وإذا تم تشخيص مرض السكري، من المهم اتباع تعليمات الطبيب لمراقبة مستويات السكر في الدم لدى الطفل، وتعاطي الأدوية الموصوفة، وتناول نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة.