كتبت – يارا البسيوني:
اليوم الجمعة، 9 يوليو الذكرى الـ 15 لوفاة الفنان عبد المنعم مدبولي.
يعد الفنان عبد المنعم مدبولي أحد ابرز فنانين الكوميديا فى مصر ،ولد الفنان فى حى باب الشعرية بالقاهرة ولد 28 ديسمبر عام 1921.
ظهرت موهبته منذ الطفولة فكان يأخذ دور المخرج والمؤلف في مسرحية المدرسية الابتدائية.
لم يتخرج من الفنون التطبيقية فحسب وإنما عمل بها مدرسا في قسم النحت حتى منتصف السبعينيات في عز شهرته ومجده، واكتشف الكثير من الموهوبين في التمثيل من طلاب الكلية، أهمهم (نبيل الهجرسي) خريج قسم الحديد
وقد بدأت مسيرته الفنية عندما انضم إلى فرقة جورج أبيض ثم فرقة فاطمة شكرى ، أسس فرقة عام 1952 تسمي “المسرح الحر” .
وبعد ذلك انضم مدبولي إلى فرقة التليفزيون المسرحية والتي كان يترأسها السيد بدير، وبعدها تولى فرقة المسرح الكوميدي
كما شارك فى تكوين فرقة “الفنانين المتحدين”، وقدم من خلالها أبرز العروض المسرحية ولكنه انفصل عنها عام 1973
وفي عام 1975 كون فرقة المدبوليزم ،ودخل فى السينما عام 1958 ، وبلغ عدد افلامه 150 فيلماً
كما شارك بالتمثيل في عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية.
رحل الفنان مدبولى عن عالمنا في مثل هذا اليوم 9 يوليو من عام 2006 بعد إصابته بالتهاب رئوي وهبوط حاد في الدورة الدموية.
وفى ذكر وفاته اليوم أحيت أمل مدبولي، ذكرى وفاة والدها من خلال نشر صورة مع والدها نادرة وعلقت عليها “اليوم يتجدد ذكرى رحيلك.. لم أعد أسمع أنفاسك، ولكن بداخلي شعور بأنك تراني وتسمعني.. أقول لك السنين تمر ومعها شوقي إليك يزيد،نعم أفتقدك جدًا، فأنا ما زال عندي الكثير لم أخبرك به، ولا أعلم متى نلتقي يا أحن وأطيب قلب، وليس بيدي سوى الدعاء لك، أدعوا الله أن تكون في الجنة، وعلى وجهك ابتسامة مثل التي وضعتها على وجوه الملايين”
التعليقات مغلقة.