بقلم – آمال حمزة:
ايا رفيق الدرب
هاك من حنيني شوق
واعبر…
فالشوق طوق أمل
ماعدت كالأمس
بين دفاتر اشعاري بيت قصيدة
تستهويني…
فاليوم استدعي مشاعري الجياشة
لتهيم حولك اينما كنت
سجينة حروفي اليوم
لم تخرج للنور
مادام الفؤاد مشرع اليأس
والشرايين مغلقة الوداد…
اي توهان في الصدور
وأي قرار بين يديّ
التمس العذر فلا عذر
واهيم حولي تائهة
اتخبط في أحلامي
بلا سجان لهواجسي
فلا يعبر طيف الحنين للصدر
وقصيدتي باتت بلا غزل…