فى ليلة الاسراء
أَمِنَ الدموع و قيظها تتوسَّدُ ؟؟
فاطرِِقْ سماءً
ربُّها كم يُحمَدُ
قد مات َ حِبُّك
و البكاءُ مُحرِّقٌ
و بطائفٍ سالتْ دماؤك
تُكمِدُ
الآن جبريل ٌ أتاكَ
مُواعِداً
ليَقُدَّ حزنَك ..
للجراح ِسَيُضمِدُ
فاصعدْ براقا أُسْعِدَتْ
بمُرافقٍ
أثنى عليكَ الأنبياءُ تودَّدوا
قد زان عُرْسٌ أنت فيه
كوكبٌ
و بحسنه أفلاكُهُ تتفرَّدُ
فعرجت في نور السماءِ وأنجما
تُلْقي سلاماً لَحنُهُ
يتجوَّدُ
و بسدرةٍ تلقى الضياءَ مُكَحِّلاً
و بطَيّباتٍ
يُسْتَطابُ
الإثْمَدُ
سلّم على من نَرْتَجي
غُفرانَهُ
يا أحمدٌ مُتَحَمِّدٌ
ومُحَمَّدُ
أنظارُنا الأقصى إليه
شوقُنا
صلواتُنا ..دعواتُنا
تتسَرْمَدُ
بقلم – ريهان القمري