فى رسالة مطمئنة لطلبة الثانوية العامة .. الدكتور تامر شوقى يكشف كيفية مواجهة المشاعر السلبية والتغلب عليها
كتبت : دعاء مصطفي
فى ظل الظروف النفسية التى يعيشها طلبة الثانوية العامة اثناء فترة الامتحانات ، وجع الدكتور تامر شوقى الخبير التربوى بعض النصائح والتعليمات للتغلب على المشاعر السلبية الزائفة التى تصيب الطلبة اثناء فترة الإمتحانات ، وكانت النصائح كالآتى :-
. إحساس الطالب وخاصة المتفوق -قبل بداية الامتحانات- بالتشاؤم وشعور بأنه لن يحصل على المجموع الذي يريده، وهذا احساس طبيعي معروف يحدث للطالب المتفوق في ضوء عدم معرفته لطبيعة أسئلة الامتحانات ومدى صعوبتها، وتهويل المحيطين له حول صعوبة الامتحانات، غير أن هذا الاحساس لا يلبث أن ينتهي مع بدء الطالب الامتحانات الأساسية واجتيازه لها بنجاح.
.احساس الطالب بالقلق من أنه لن يحصل على درجة مرتفعة في أي امتحان في ضوء درجاته السابقة في ادإمتحانات المدرسين الخصوصيين، ولا بد أن يعلم الطالب أن امتحانات المعلمين ليست محكاً لعدة أسباب منها عدم وضعها بشكل علمي سليم أو حتى عدم استعداد الطالب لها بنفس كفاءة استعداده لإمتحانات أخر العام؛ وبالتالي قد يحصل الطالب على درجات أعلى بكثير في الإمتحانات النهائية.
. احساس الطالب بعدم الرغبة في المذاكرة أو المراجعة أو النظر الى أي درس في المادة التي سيمتحنها، وهذا احساس طبيعي يحدث نتيجة لتشبع الطالب من مذاكرة ومراجعة المادة مما قد يصيبه بالملل، غير أن هذا الشعور غالباً ما يكون مؤقتاً، ويزول مع مرور الوقت خلال اليوم، واستعادة الطالب رغبته التلقائية في المذاكرة والمراجعة.
. خوف الطالب من بدء استذكار أو مراجعة أي مادة مع بداية اليوم، وغالباً ما يرجع ذلك إلى تخطيط الطالب إلى استذكار أو مراجعة الأجزاء الصعبة التي لا يحبها من المادة أولا مما يصيبه بالاحباط، ومن ثم لا بد ان يبدأ الطالب أولا بمراجعة الأجزاء السهلة قبل الصعبة مما يكسبه الدافعية لاستذكار الأجزاء الصعبة فيما بعد.
.احساس الطالب المفرط بالقلق قبل الإمتحانات، ويزيد هذا الإحساس لديه قلق الأهل، وهذا يعتبر احساس طبيعي يزول مع بداية حل الطالب للإمتحان واحساسه بأنه قادر على حل الأسئلة؛ كما يزول أيضا مع توالي الامتحانات حيث يكتسب ثقة أكبر في ذاته، وخبرة في التعامل مع أسئلة الإمتحانات.
. احساس الطالب بالشك من انه قد ارتكب خطأ في الإمتحان قد يتسبب في ضياع نجاحه في أي مادة مثل تسجيله اسم المدرسة التي يمتحن بها بدلا من اسم مدرسته الأصلية، غير أن هذا الخوف لا أساس له من الصحة لأن هناك مراجعات للورقة قبل بدء تصحيحها.
.احساس الطالب بالإحباط نتيجة شعوره انه ارتكب أخطاء كثيرة في إجابات اي امتحان في ضوء مراجعته مع زملائه، وبالطبع هذا الشعور زائف لأن الكثير من الأسئلة لا يوجد اتفاق على الإجابة عليها سواء بين الطلاب أو بين المعلمين لذلك لا بد الا يفكر الطالب في إجاباته على الإمتحانات السابقة ويستعد للإمتحان الجديد.
. احساس الطالب بالإحباط نتيجة لشعوره أن أصدقائه سيحصلون على مجموع أعلى منه -كما كان يحدث كل سنة- وبالتالي سيلتحقون بكليات أفضل منه، ولا بد أن يعلم الطالب أن الثانوية العامة سنة خاصة؛ قد يتفوق فيها الطالب على كل اصدقائه حتى المتفوقين ويتوقف ذلك فقط على جهده المبذول.