كتب_ يوسف سلامة
“من أَمِن العقوبة أساء الأدب” مقولة نقولها دائمًا على كل من يتجاوز نصوص القانون ومواد النظام.
فى ظل غياب رجال وحدة مرور بسيون المستمر وعدم التواجد زادت بلطجة سائقي التكوك توك من اطفال حديثى السن حيث لا يتعدى اعمارهم 14 عام ومن أهم أسباب الظاهره التي تؤدي الي دهس المارة ، والسير عكس الاتجاه .. والبلطجة.. وغياب التنظيم زيارة واحده لشارع 23يوليو بمركز بسيون علي سبيل المثال وليس الحصر كفيلة بإظهار حجم المشكلة
“هنا الفوضي” شعار لا يغيب عن بالك بمجرد دخول مدينة بسيون وتعتبر أكبر مركز بالمحافظة من حيث انتشار التكوك توك لعد وجود سرفيس او نقل عام او تاكسى ورغم ذلك فإن الفوضى والعشوائية تسيطرعلى المدينة بشكل يؤكد غياب الرقابة، وذلك بسبب اهمال تنظيم سائقى التوك توك والأجرة، وانتشار الفوضى
ويقول حسين عبد الستار أحد المواطنين: أصبحنا لا نستطيع التنقل فى شوراع مدينتنا بسبب سيطرة سائقى التوك توك ولا أحد يستطيع تجاوزهم، حيث يقفون بعرض الشوارع الرئيسية ويسيرون عكس الاتجاه وفى كل الاتجاهات مؤكدا أنه إذا كنت تستقل سيارة ملاكى لن تنجو بسيارتك أبدا دون أن يحتك أحدهم بجانب سيارتك ولا يكفيه ذلك بل يسرع ليقف امامك ويلقنك كلمتين حتى لا تفكر فى معاتبته على ما فعله ولا يشغلهم أبدا أن يقف الطريق لساعات طويلة لحين انتهاء مشاجرة أحدهم مع أحد اصحاب السيارات أو المارة او حتى مشاجراتهم مع بعضهم بعضا على أولوية التحميل.
ولفت عبدالستار إلى أنه لو أجبر المرور جميع السائقين على التواجد بالموقف وتواجد عسكرى مرور بشكل يومى بالملف لن يظهر هذا المشهد”
اما الجانب المظلم فيؤكد المواطنون أن وصولهم إلي اعمالهم يمثل مأساة حقيقية لهم حيث أن سائقى التوك توك سيطروا على الشارع ولغوا الاتجاهين وأصبح الجميع يسير عكس الاتجاه فى الجانبين ما يجعل طوال الوقت هناك تصادمات ومشاجرات بالشارع بالإضافة إلى قطع الشارع الذى يصل لساعات طويلة مما يتسبب فى الاختناق والتزاحم وطالب وتواجد مسؤلى المرور لعودة السير فى الاتجاهين ومنع سير السيارات المخالفة من السير عكس الإتجاه.
التعليقات مغلقة.