مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

فوز وليد الركراكي مع المنتخب: الأهم هو تحقيق الانتصار

بدر شاشا:
 
في عالم كرة القدم، لا يهم كثيرًا كيف يتم اللعب أو أسلوب الفريق، بل الأهم هو تحقيق النتيجة النهائية: الفوز.
وهذا ما أثبته وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، الذي نجح في تحويل الفريق إلى قوة قادرة على تحقيق الانتصارات مهما كانت الظروف.

 

 
وليد الركراكي، منذ توليه المسؤولية، أظهر فكرًا تكتيكيًا رائعًا، حيث نجح في توجيه اللاعبين نحو هدف واحد: الفوز. ورغم أن البعض قد يرى أن الفريق لم يكن دائمًا يقدم أفضل أداء هجومي أو يتحكم في جميع تفاصيل المباراة، إلا أن الأداء الدفاعي المنظم والتركيز على تحقيق النتيجة كان العامل الأساسي في نجاحات المنتخب تحت قيادته.
 
حتى مع تسجيل هدف واحد فقط في بعض المباريات، تظل النتيجة هي الأهم. فقد علم الركراكي لاعبيه أن كرة القدم ليست فقط عن التهديف، بل أيضًا عن القدرة على الحفاظ على التفوق وتحقيق النقاط. الحسم والتكتيك في اللحظات الحاسمة يمكن أن يكون العامل الفاصل بين الفوز والهزيمة. والمغرب تحت إشرافه استطاع أن يحقق نتائج إيجابية أظهرت قوة الفريق وصلابته على المستوى الدولي.
 
إضافة إلى ذلك، كان لركراكي دور كبير في إحداث انسجام داخل المجموعة، وتوجيه اللاعبين نحو تحقيق أهدافهم الجماعية. استطاع أن يُظهر أن كرة القدم ليست مجرد لعبة جماعية فحسب، بل هي أيضًا عن إدارة اللحظات الضاغطة وكيفية التغلب عليها بحرفية عالية.
 
الركراكي لم يقتصر على العمل على الجانب التكتيكي، بل تمكن من بناء فريق متماسك عاطفيًا، يقدر قيمة الفوز ويعطي كل ما لديه في كل مباراة. هذا هو السبب الرئيسي وراء نجاحه الكبير مع المنتخب، لأن الفريق لم يكن فقط يبحث عن اللعب الجميل، بل كان دائمًا يسعى إلى تحقيق النتيجة المطلوبة.
 
كما يُقال في عالم كرة القدم، “الفوز هو كل شيء”. وليد الركراكي أثبت أن كرة القدم ليست دائمًا عن الأسلوب أو الأداء الجمالي، بل عن القدرة على تقديم الأداء الفعّال وتحقيق الانتصار في النهاية.