أكدت فنزويلا أن الحصار البحري الذي فرضته الولايات المتحدة، والذي ندد به الرئيس نيكولاس مادورو ووصفه بأنه “تهديد مباشر للسيادة والقانون الدولي والسلام”، لا يؤثر على صادراتها النفطية، المورد الرئيسي للبلاد
وقالت الحكومة الفنزويلية، في بيان لها، إن “رئيس الولايات المتحدة يحاول فرض حصار عسكري بحري مزعوم على فنزويلا بطريقة غير عقلانية بهدف سرقة الثروات التي هي ملك لوطننا”.
وأضافت: “شعب فنزويلا في اتحاد شعبي عسكري مثالي سيعرف كيف يدافع عن حقوقه التاريخية وينتصر على طريق السلام”، متابعة: “لن تعود فنزويلا أبدًا مستعمرة لأي إمبراطورية أو أي قوة أجنبية وستواصل الدفاع غير المشروط عن استقلالها”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف النظام الفنزويلي “منظمة إرهابية أجنبية”، مؤكدًا فرض حصار كامل وشامل على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا أو تخرج منها.
من جانبه، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن ما وصفه بـ”الإمبريالية واليمين الفاشي” يسعيان إلى استعمار فنزويلا من أجل السيطرة على ثرواتها من النفط والغاز والذهب.
وأكد مادورو، في تصريحات له، أن بلاده تواجه “عدوانًا متعدد الأبعاد” منذ 25 أسبوعًا، يمتد من “الإرهاب النفسي” وصولًا إلى “القرصنة”، مشددًا على أن فنزويلا تدين هذا العدوان وتتصدى له وتنجح في هزيمته.
وأضاف الرئيس الفنزويلي، أن حكومته مستعدة لتسريع مسيرة “ثورة عميقة” تهدف إلى منح السلطة للشعب “بشكل كامل ونهائي ومن دون وسطاء”.
