مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

فضل صلاة الضحى.. لماذا سميت ” بالأوابين “

9

سارة عبدالدايم :

تعد ” صلاة الضحى” من إحدى الوصايا النبوية الثلاث، التي حث عليها رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وشدد على أحبابه ضرورة اغتنام فضل صلاة الضحى للفوز بثوابها العظيم، كما أن صلاة الضحى من النّوافل التي حرص رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- على المداومة عليها، بل وحثّ عليها الصّحابة –رضوان الله تعالى عنهم.

فضل ” صلاة الضحى” ولماذا سميت بالأوابين..

صلاة الضحى هي نفسها صلاة الشروق، ولكنها تُسمّى صلاة الشّروق إن صُلّيَتْ بعد شروق الشّمس وارتفاعها قدرَ رمحٍ، وتسمى بصلاة الضّحى إن كانت بعد ذلك الوقت،

صلاة الأوابين

وتسمى أيضًا: صلاة الأوابين هي صلاة تؤدى بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، وقيل بعد مضي ربع النهار كما تعد صلاة الضحى أحد أنواع صلاة النفل وحكمها أنها سنة مؤكدة عند الجمهور، خلافًا للقول بأنها مندوبه في مذهب أبي حنيفة، وأقلها ركعتان، وأوسطها أربع ركعات، وأفضلها ثمان ركعات، وأكثرها اثنتى عشرة ركعة

الوقت الصحيح لصلاة الضحي

يكون عند ارتفاع الشّمس وشدّة حرّها، قَال الطَّحَاوِيُّ: «وَوَقْتُهَا الْمُخْتَارُ إِذَا مَضَى رُبُعُ النَّهَارِ»، ولا خلاف بين الفقهاء في أنّ الأفضل أداء صلاة الضّحى إذا عَلَت الشّمس واشتدّ حرّها؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: صلاة الأوّابين حين ترمض الفصال

قد يهمك ايضاً:

تعرف على مواقيت صلاة الجمعة في محافظات مصر مع بدء التوقيت…

يونيو القادم.. ٢١٣٦٤ دارسا يؤدون اختبارات نهاية المستوى…

صلاه الضحى

فضل صلاة الضحى في المسجد ” الإفتاء المصرية ” 

عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَن خرج من بيتِه مُتطهراً إلى صلاةٍ مكتوبةٍ فأجرُه كأجر الحاجِّ المُحرِم، ومَن خرجَ إلى تسبيح الضحى لا يُنصِبُه إلا إياه فأجرُه كأجر المُعتَمِر، وصلاةٌ على إثْرِ صلاةٍ لا لَغْوَ بينهما كتاب في عِلِّيِّينَ).

وقد استدل به السادة الشافعية على أن صلاة الضحى تُستثنى من التنفل في البيوت، وأن الأفضل فيها أداؤها في المسجد، لكن بغير جماعة.

حكم صلاة الضحى

صلاة الضحى سنة مؤكدة، وهو مذهبنا ومذهب جمهور السلف، وبه قال الفقهاء المتأخرون كافة)، وقد استدل العلماء على سنيتها بعدة أحاديث منها:

عن أبي هريرة قال: «أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر». أخرجه البخاري ومسلم.

عن أبي الدرداء وأبي ذر (رضي الله عنهما) عن رسول الله: «عن الله تبارك وتعالى أنه قال: ابن آدم، اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره» (رواه الترمذي، الحديث رقم 475، ص 126).

 

عن أبي ذر عن النبي أنه قال: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى».

التعليقات مغلقة.