مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

فضائل شهر رمضان «ندوة» بجامعة كفرالشيخ

32

كتب بسيوني الجمل :
أوصت الندوة الدينية التي نظمتها جامعة كفرالشيخ بكلية العلوم ، بأهمية الاحتفال بقيم الدين الإسلامي التي جاءتنا عبر الوحي وأكد عليها القرآن الكريم كالتعاون والمساواة والشوري والتكافل والحرية تلك القيم الربانية لحياة طيبة للإنسانية جمعاء .. ولابد ترسيخها في نفوس أبنائنا خاصة في شهر رمضان ليتربوا على التعايش والترابط .. فشهر رمضان هو شهر البركة والرحمة وحط الخطايا واستجابة الدعاء.

الندوة نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة كفرالشيخ بعنوان «فضائل شهر رمضان» بكلية العلوم بالتعاون مع منطقة وعظ كفر الشيخ التابعة للأزهر الشريف.

برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبحضور الدكتور مجدي محفوظ عميد كلية العلوم والدكتور أحمد السيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومتابعة وتنفيذ نافع حمادة مدير عام مشروعات البيئة.

حاضر الندوة فضيلة الدكتور عادل عبد الصمد مدير عام منطقة وعظ كفر الشيخ وفضيلة الشيخ أحمد زيدان موجه بمنطقة وعظ كفر الشيخ.

أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة أن الهدف من تنظيم هذه الندوات زيادة الوعي لدى طلبة الجامعة عن فضل الصيام والعبادة وقراءة القرآن الكريم وغرس القيم الإيجابية لدى أبنائنا الطلبة وتقديم المفاهيم الدينية الصحيحة وتحرص الجامعة علي تنظيم الأنشطة الطلابية المتنوعة لتنمية الوعى الثقافي والديني لدى طلبة الجامعة.

قد يهمك ايضاً:

الحق قدم قبل ما يقفل.. آخر موعد للتقديم على مسابقة التربية…

بشرى سارة لطلاب الشهادة الإعدادية بالإسكندرية خاص بامتحان…

أضاف أن العبادة ليست فقط في الصلاة وقراءة القرآن والدعاء فحسب وإنما ايضاً في العمل وطلب العلم والإحسان إلى الغير ومساعدة المحتاج فهمي من أسمى العبادات.

أشارت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الندوة ضمن حرص الجامعة على تنوع الأنشطة التثقيفية والدينية التي تساهم في صقل مهارات الطلاب ثقافياً وأخلاقياً واستثمار طاقاتهم الإبداعية بشكل إيجابي وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية الفعالة في مختلف الأنشطة وكذلك الإجابة عن تساؤلات الطلاب.

دارت الندوة حول حكمة مشروعية الصيام ومقاصد تشريعه ، فالصوم بكونه إمساك عن المفطرات بنية من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ما هو إلا انتقال بالمؤمن من طبيعته الآدمية ليحلق بروحه في حالتها التي تفوق الملائكية التي استمدت عزتها وسموها من الذات العليا ، والإنسان حين يمسك عن حاجة الجسد فهو أقرب إلى غذاء الروح.

فالأمة الاسلامية وهي تحتفل بشهر ميلادها لابد وأن ترسخ في نفوس أبنائها وفي شهر رمضان قيم التعايش والتكافل والترابط والتعاون والمواساة ، ففي رمضان يصوم المؤمن فيشعر بالمحتاج ويعين الضعيف ويغيث الملهوف ويعين ذويه وأرحامه وإخوانه على نوائب الدهر.

التعليقات مغلقة.