مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

فرحة هسترية تعم الفرق الطبية بخروح 22 حالة جديدة من عزل إسنا

4

كتبت_آمنة عبد الباري:                                                                                       عمت الفرحة جميع أرجاء مستشفى إسنا التخصص،صباح اليوم، لتعافى 22 حالة جديدة من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″عقب تلقيهم الرعاية الصحية التامة من الفرق الطبية أبطال الجيش الأبيض ،مما أعاد الحماس مرة آخرى للفريق الذى ضحى بحياته من أجل أن يعالج أبناء وطنه، وينقذهم من هذا الفيروس الغامض.

وقال جميع أعضاء الفريق الطبي بعزل إسنا ،وعلى رأسهم الدكتورة “إلهام محمد محمود”مدير عام المستشفى،وإستشاري مكافحة العدوى بالأمانة العامة،أننا وهبنا حياتنا لبدء معركة شديدة مع فيروس غير معروف، لا نقاتله بأسلحة نارية، ولا بسيوف حديدية، بل نواجهه بقلوب قاسية، وأفكار متأنية، وأجهزة ومعدات طبية، وبعدة  إجراءات إحترازية،حتى لا نقع فى أخطاء ،وعواقب وخمية،وأصبحنا نحارب عدونا بكل صلابة،حتى رأينا ثمرة نجاحنا تجنى أمامنا   بخروج  22 حالة جديدة.

قد يهمك ايضاً:

عزل إسنا

وأضافت “مديرة العزل ”  أن أبناء الجيش الأبيض بمستشفى عزل إسنا أثبتوا بجدارة أنهم قادرين على تحمل المسئولية،ومواجهة  عدوهم ،وذلك عقب نتائجهم التى ما زالوا يبهروا العالم بها كل يوم،لافتة إلى أن حالات التعافى هذه، جاءت بعد تقديم رعاية طبية متميزة من الفريق الطبي،تحت إشراف الدكتور “إبراهيم شنقير” مدير العزل الصحي، والدكتور “شريف موسى” والدكتور”أمير عدنان” أطباء بالمستشفى،

 

وأشارت الدكتورة إلهام ، إلى أنه كانت توجد 4 حالات بالرعاية المركزة،خلال الأيام الماضية بعزل إسنا ،ولكن بإرادة الله وقوة وعزيمة المرضى،وبذل الأطباء والممرضين، كافة جهودهم، ومحاولتهم فى الإنتصار على “كوفيد 19″،بكافة الأجهزة التنفسية، والمستلزمات الطبية،  إستطاعوا إنقاذ حياة هؤلاء 4 ،و حالة سيدة حامل فى الشهر السادس من حملها، وإخراجهم اليوم، بسلام من الحجر الصحي، وممارستهم حياتهم الطبيعية من جديد،قائلة “أننا نفرح بخروج المتعافين، أكثر من فرحة المريض بخروجه،ونحزن على أصحاب الحالات الخطيرة، أكثر منهم، وقلوبا دائما تكون فى سراع يجعلها مرة فى علو،وآخرى فى دنو، وعقولنا مشتعلة بالتفكير طوال اليوم، فى سبيل إنقاذ حياة العديد.

 

وتوجهت بالشكر لجميع الفريق الطبي بمستشفى عزل إسنا على مجهوداتهم الشاقة التى يبذلونها مع المرضى، متمنية لهم دوام التفوق والنجاح فى رسالتهم هذه،كما توجه جميع المتعافين للفريق أيضا بكامل الشكر والتقدير والإحترام، لإنقاذهم حياتهم التى ظنوا أنهم سيفقدوها ولن يمكنهم العودة إلى طبيعتهم مرة آخرى،عندما علموا بإصابتهم بفيروس “كورونا” الغامض، الذى أنهى حياة آلاف المواطنين فى كافة أنحاء العالم.

 

اترك رد