فراغ

بقلم – سليمان جمعه:

المفتاح بين أنامله ،
اتى الباب، حاول فتحه….
يده ترتجف…
الافكار تزمجر بين صدغيه؛
اخرجه…تراجع بضع خطوات الى الوراء…
ضجيج يجتاح الغرفة … ..سعال ..وصراخ..
تدافعت ألسنة النار …ولبست الجدران دخان غضبه .
جرى يسوق الريح امامه…ويضرب بسياط صراخه …خيالات الاشجار ..الهاربة…
-اهدأ…إهدأ…
تتناول سمعه بلطف الماء…
تدق رأسه معلنة ساعة الانتقام ..يمنة ويسرة …
–لا ..لا….النار ..الدخان …بيتي …
-اهدأ..ٱهدأ..تلامس راحتها وجع جبينه.. ..يحدق…
قليلا بوجهها …ويرحل لمنام ..كان قد بدأه …وانتهى بين يديها .
تراوده الهدوء…وتغسل صمتها ببعض دموع ساخنة …