فراشات الباليه بالجيزة تستقبل ثالث لقاءات “ترشيد الاستهلاك” بالتعاون بين قصور الثقافة ومجلة حواء

نهلة مقلد:

شهد قصر ثقافة الجيزة، ثالث لقاءات الحملة التوعوية لترشيد الاستهلاك، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، بالتعاون مع مجلة حواء التابعة لموسسة دار الهلال.

 

شارك في اللقاء كل من د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، السفيرة سناء زايد، مايسة عطوة عضو مجلس النواب، د.شيماء إسماعيل خبير التنمية البشرية، الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي، رئيس تحرير مجلة حواء، د. كرم ربيع مدير عام ثقافة الجيزة، وبحضور طارق فهمي مدير قصر ثقافة الجيزة.

 

بدأت الفعاليات باستقبال فراشات الباليه للوفد المشارك بباقات من الزهور، أعقبه عرض فني لفريق الباليه بالقصر بإشراف المدرب اسلام وائل، ثم تحدثت رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، عن أهمية الحملة التوعوية لترشيد الاستهلاك، التي تهدف إلى تعزيز الاستخدام الأمثل للموارد ومصادر الطاقة من أجل مستقبل أفضل.

 

كما قدمت بعض الإرشادات التي يمكن من خلالها ترشيد استهلاك الكهرباء وبالتالي ترشيد النفقات وتحسين مستوى المعيشة.

واختتمت حديثها بتوضيح تفاصيل وشروط المسابقة التي تتبناها الحملة والخاصة بكتابة مقال أو موضوع تعبير عن ترشيد الاستهلاك ، أو المشاركة بعمل فني حول موضوع أهمية التوفير في استخدام مصادر الطاقة.

 

من جهتها أكدت رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، أن ترشيد الاستهلاك يعد بمثابة أمن قومي وواجب وطني يتطلب تكاتف جميع الأطراف للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة في التمتع بحياة كريمة، كما قدمت بعض النصائح لكيفية إعداد ميزانية معتدلة للأسرة وخاصة خلال فصل الصيف، مؤكدة أهمية عودة الترابط الأسري من خلال تدريب الأبناء على الادخار ومشاركة الأبوين في وضع الميزانية وخفض الإنفاق لتأهيلهم وتشجيعهم على تحمل المسئولية مستقبلا.

 

وأشارت الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي إلى أهمية ترشيد الاستهلاك في مصادر الطاقة كافة، وصححت بعض المفاهيم والعادات الخاطئة مثل ترك الأجهزة الكهربائية في مصادر الكهرباء في حالة عدم استخدامها يؤدي لاستهلاك الطاقة الكهربية وبالتالي زيادة فواتير الكهرباء مما يزيد من الأعباء المادية للأسرة، موضحة بعض البدائل الاقتصادية لشراء السلع الاستهلاكية أو الملابس.

 

ورأت د. شيماء اسماعيل، أن الترابط الأسري ومشاركة الجميع في سلوكيات الترشيد، والتخلي عن عادات الاكتناز، يؤدي إلى الحفاظ على ميزانية الأسرة واستقرارها لمواجهة الأعباء المعيشية.

 

أما مايسة عطوة فأعربت عن سعادتها بمشاركة أولياء أمور الرواد في فعاليات اللقاء، وتناولت مفهوم حرب الشائعات، فيما يخص غياب بعض السلع أو ارتفاع أسعارها، الأمر الذي يجعل البعض يبالغ في تخرينها مما يشكل ضغط على ميزانية الأسرة، كما قدمت عضو مجلس النواب جوائز لأفضل ثلاث تجارب عرضتهم بعض المشاركات بالندوة استطعن مواجهة الأزمات المادية التي نتجت عن الأزمة الاقتصادية العالمية.

 

واختتم اللقاء بفقرة فنية لعدد من الموهوبين في مجال العزف الايقاعي والعزف على الأورج بإشراف المدرب نادر منحي.

 

“الحملة التوعوية لترشيد الاستهلاك” تنفذ بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وتتضمن محاضرات ولقاءات توعوية للمواطنين بعدد من قصور الثقافة بالقاهرة والجيزة بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء والكتاب والمبدعين ونواب البرلمان، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس. 

 

ويواكب الحملة إطلاق مسابقة لأفضل مقال يتناول موضوع الترشيد في استهلاك مصادر الطاقة للمتسابقين من سن 18 عاما، ومسابقة لأفضل رسم تعبيري يتناول موضوع الترشيد في استهلاك مصادر الطاقة للأطفال من سن 7 أعوام إلى 16 عاما، ويتم تكريم العشرة متسابقين الأوائل في احتفالية تقام بمؤسسة دار الهلال في الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل.