كتبت – آمال حمزة:
فتاة الوطن
هي التي
لم تعرفها أيها الوطن
جندت نفسها
نذرتها
من أجلك ياوطن
ضمَّت جراحها
وأنشدت لبيك
أنا مازلت تحت ذراعيك
نادتك …
لملمت قواها
ومن داخل نيران الغدر
قد قتلت
هي تلك دمشقية،،
قد أقسمت
يوماً بالله
أن تدفع عربوناً
الجسد
هي أم،،
أختُ
دماها ملأت جوف الأرض
قد سُعفت…
لكن الموت كان أسبق
زنودها السمر
تغمدتها الجراح
لم تلق بالبندقية
بعد سقوطها تركتها
بندقيتها وصاحت
ثارت لها
لكنها لم تسمع
الفتاة بندقيتها
حين صراخها
هام الصمت بالمكان
ستظل روحها ترفرف
تغني وطني
ترابك
طُهرُ من صلت