تغازلني لعوب كل يوم
لتوقعني بها ست الصبايا
تداعبني و شوقي بازديادٍ
فإن أدنو تباغتني المنايا
أحاول أن أكون لها عدو
و أهجرها فتحتل الحشايا
وبئس العشق لم يرحم حبيباً
فيغرقه بطوفان الرزايا
فلا يجدي نظامٌ أو رجيمٌ
و تهزمه محيطات الألايا
و يبحث في الزوايا عن بقايا
فباتت كالمخدر في الخلايا
فأشتم الروائح في جنون
لعل نسيمها يغزو هوايا
و تلك هي القضية يا رفاقي
(شكولاته) ….أنا كل الضحايا
فحيث هجوم (هيرشي) أو (جلاكسي)
تصيب القلب أقداح الشظايا
بقلم -ريهان القمري