مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ع.. المكشوف.. 30 يونيه أعادت الهوية الوطنية. للدولة المصرية

بقلم -اسامه عرفه:

تهل علينا ذكري ثوره 30 يونيه وهي تعد بحق أعظم ثوره شعبيه في العالم عرفها التاريخ الانساني.. خرجت فيها ملايين المواطنين.. من كافه الميادين يرفعون رايات الحريات ضد كافة أشكال التمييز والإنقسام الديني لجماعة إرهابية بين ما هو اخواني وغير اخواني والتي سعت لاحداث حاله من الفوضه وزعزعه الاستقرار السياسي.

فقد كان حكم جماعه الإخوان الإرهابية يتسم بالإرهاب والعداء لابناء الوطن ولطخت اياديهم بالدم والتخريب. فهؤلاء الخوارج كانو يقاتلون الجيش والشرطه وابناء الوطن ويسعون في الارض فسادا وتخريبا.

ويحملون السلاح لإرهاب المواطنين بالعمليات التفجيريه في كل ربوع الوطن سعيا لاقامه دولة الخلافة التي ينشدونها علي أرض مصر.

فهولاء المخادعين.. تجار الدين.. انكشف زيفهم وانفضح امرهم لدي رجل الشارع الذي أسقطهم في 30 يونيه.

وأنعم الله علي هذا الشعب الصبور بقائد جسور هو الزعيم الوطني والبطل القومي الفريق اول عبد الفتاح السيسي حينئذ ليطيح باحلامهم وطموحاتهم لإقامة دولة الخلافة والذي انقذ مصر و الوطن العربي من إتمام مخطط التقسيم الذي عملت عليه كونداليزا رايس بتقسيم الشرق الأوسط الي دويلات وكانتونات صغيرة يصعب صمودها أمام المشروع الغربي.

فالرئيس السيسي بعد أن منحه الشعب المصري التفويض قامت الثوره الشعبيه الأولي في العالم 30 يونيه والتي أعادت الهويه الوطنيه للدولة المصرية

والذي انهي إحتلال الوطن من براثن حكم الإخوان واستعاده مصر مكانتها الدوليه وريادتها في المنطقه.

وماكشفته تسريبات ويكليكس حينئذ من فضائح حكم الاخوان وكيف كانوا يسعون للسيطره علي مقاعد برلمان 2012.

قد يهمك ايضاً:

الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

بعد إعلان ميزانية الدولة لعام 2025 ولي العهد السعودي:…

وأن التنظيم الدولي للإخوان مهما تعددت أشكاله كان يستهدف استباحه القيم الإنسانية ويتعارض مع المباديء الوطنية والدينية

ويسعي الي الفوضي والتخريب بتمويلهم ودعمهم للعمليات الارهابيه وزرع المتفجرات. فقد كشفت الثوره عوراتهم المتأسلمه.

وبعد الثورة وازاحه الإخوان من الحكم تلاحم الشعب مع القياده السياسيه وتم جمع 64 مليون جنيه لمشروع تطوير قناه السويس وهي أهم ممر ملاحي واعاده الإستثمارات الأجنبية بمليارات الدولارات لتدور عجله الإقتصاد وتحديث وتطوير الجيش المصري بتنوع مصادر السلاح وتحرر الإراده المصرية من فلك التبعيه والهيمنه الأمريكية

 وإنطلاق مشاريع التنمية في البنية التحتية والتكنولوجية وتحديث الطرق ورصفها بالاف الكيلو مترات وبناء المدن الجديدة وإقامة المشروعات القومية العملاقة واكتشاف ابار الغاز المصري الجديده

وأصبحت مصر مركزا اقليمي للغاز في الشرق الاوسط والذي يعد نقله نوعيه في الإقتصاد المصري. 

والان.. بعد مرور مايقرب من عقداً من الزمان علي ثورة 30 يونيه ماذا نحن فاعلون ؟؟

ففي ظل موجه الغلاء والتضخم العالمي واختلال سلاسل امداد الغذاء وإرتفاع الأسعار العالميه ناهيك عن ارتفاع الاسعار المحليه ثلاثه اضعاف

ويجب ألا تقف الحكومة موقف المتفرج تاركه المواطنين يصارعون الغلاء وحدهم وفريسه لتجار جشعين.

وعلينا ان نستلهم روح الثورة ووضع سياسات إصلاحيه جديده وتطوير الأداء الإقتصادي والاستعانة بالخبراء الاقتصاديين ووضع التشريعات الإقتصادية

 لينعكس ذلك بالإيجاب علي مستوي حياه المواطنين وتحسين أحوالهم المعيشية وحتي لايضجوا اؤ يسخطوا باهداف الثورة .. عيش.. حرية.. عدالة إجتماعية.. وتحيااا مصر .

التعليقات مغلقة.