مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
بنات الغربية يتصدرن أوائل الدبلومات الفنية 2025.. والمحافظ يُشيد بـ "فخر المحافظة ومستقبلها المشرق" «رائد» تطلق المرحلة الثانية من حملة «تيراميد» لتسريع التحول العادل للطاقة في المتوسط بالصور والاسماء أوائل الجمهورية بالدبلومات الفنية 2025 وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الـ66 لمجلس إدارة جهاز شئون البيئة وتؤكد: ٤ مصابين بمركز طما بسوهاج فى معركة بالأسلحة النارية والبيضاء باريس سان جيرمان وتشيلسي اليوم في نهائي كأس العالم للأندية 2025.. الموعد والقنوات الناقلة متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية يفتتح القاعة الرئيسية بعد ترميمها وتطوير سيناريو العرض بها نظرًا للإقبال الشديد..الجامع الأزهر يطلق الدورة الثانية لتأهيل خريجي الأزهر للعمل بالرواق الأزهري بيراميدز يُنهي الجدل حول صفقة تبادلية مع الزمالك: بوبو وزلاكا باقيان بأمر يورشيتش مدحت شلبي يكشف كواليس أزمة تعديل عقود لاعبي الأهلي: إمام عاشور أبرز المستفيدين والشحات مرفوض

عيد الجلاء 18 يونيو … بقلم لواء مهندس السيد نوار

 

قد يهمك ايضاً:

حياة النساء بين الرصاص …والتبرير

كيفية حماية مدينة الإسكندرية من الغرق: تحديات وحلول

عيد الجلاء 18 يونيو …
بقلم لواء مهندس السيد نوار
ذكرى عودة الكرامة المصرية

كان الجلاء البريطانى عن مصر فى 18 يونيو 1956، يوما تاريخيا بمغادرة آخر جندى بريطانى لأرض مصر، بعد مباحثات دامت لحوالي عشرين شهرًا من اتفاقية الجلاء التى تم توقيعها فى اكتوبر 1954، بعد فترة إحتلال استمرت أربعة و سبعون عاما عامًا، والتى بدأت منذ عام 1882
ورغم إعلان بريطانيا استقلال مصر، صوريا، فعليًا تحت الاحتلال، بوجود قواتها، و فرض سيطرتها سيطرتها على منطقة قناة السويس الاستراتيجية، بناء على اتفاقية عام 1936، التي لم يلتزموا بها،
بدأت مباحثات الجلاء بين مجلس قيادة الثورة، بعد قيام ثورة الثالث و العشرين من يوليو 1952، و ممثلين عن بريطانيا، بعد فترة من الكفاح و مقاومة شرسة من الفدائيين، و تم توقيع الاتفاقية فى اكتوبر 1954. ومغادرة آخر جندى بريطانى لأرض الوطن فى 18 يونيو 1956 الذي تم اعتباره عيدًا وطنيا فى مصر.
و اليوم دعوة للشباب المصري الذين لم يشهدوا تلك الفترة من تاريخ مصر للفخر بتاريخ الوطن و جلاء القوات البريطانية من أرضها، وسيظل الرئيس الراحل عبد الناصر، رمزا وطنيا.
و يجب أن لا ننسي أن ناصر كان فكرة، عاش و مازال فكرة في عقول و قلوب المصريين .. فكرة لم و لن تموت رغم محاولات المغرضين، لم يكن مشروعا فيتم هدمه، كان إنسانا وطنيا بسيطا لديه حلم للوطن.
كان فكره….والفكرة لا تتغير أو تموت….قد تمرض و لكن لا تموت بل يلزم الالتفاف حولها.
و اليوم و نحن نحتفل بهذه الذكري … مع فكرة جديدة …. اسمها عبد الفتاح السيسي … تحيا مصر … مصر تستطيع … حياة كريمة … بنية تحتية قوية … لا للعشوائيات … 100 مليون صحة .. فكرة متعددة العناصر
مبارك لشعب مصر … تحيا مصر … تحيا مصر ..