بقلم – حسين أبو سعد ” سورية “
ماذا تبقَّـى ، كي تؤمِّلَ مَخرَجــــــــاً ؟…..لقِّمْ رصاصَ الصَّــبر ِ ، رامَ تَفَـجُّرا
..
يا أيُّها السُّــــوريُّ! أنت الأصــلُ أنـ …ـتَ غَــدٌ ، بجــــذر ٍ قد تَعـمــَّقَ أدْهـُرا
..
أنتَ الحضـــارةُ في بلاد ِالشَّــــام ِأنْـ …ـتَ الأبجـــــــــــديَّة ُ، و البيانُ مُبَكـِّرا
..
أنت المحبَّة ، والتَّســامحُ ، والسَّــــلا…..مُ ،وأنتَ مَنْ شـافَ الخرابَ ، فعمَّرا
…
والفارسُ المخــــــــتارُ أنتَ ، بقوَّةُ الـ ….حـــــــــقّ ِ المُرادِ ، و بالوئام تزنَّرا
..
*ممحــــاةُ مَـنْ تجري عليكَ ؟تريدُ حذ….فَكَ من قواميس ِ الحضــارة ِ مُجبَرا
..
ممحاة من ؟ ممحاة من ؟
…
بردائِهِ مَنْ يحجبِ الشَّــــــمسَ انعمى….ولغـــيرهِ نُـعطي الضِّـــياء ، ليُـبصِرا
..
ياأيُّها السُّــــــوريُّ أغنى النَّاس ِ أنـ ….تَ ، فـَبـِئسَ مَنْ أثرى ، و رَدَّكَ أفقرا
..
تمشي على الأشواكِ ،والدَّربُ الحريـ …رُ لعـــــــــابرينَ على الطَّريق تقرَّرا
…
وشــــربت أحزانَ الزمــــان ِ، وعابرٌ …يــســــبي المُنى مُتســـلِّطا ً، مُتبطَّرا
…
يا أيُّها السُّــــــوريُّ ! قمْ ، عدْ ياحبيـ …بُ ! كما بُعِثْـتَ مُـحرِّرا ً، ومُحضِّرا
…
يا للخلاص ِ على يديك ! متى القــــــيا….مةُ في بلاد الشَّـــــام ؟ قرّرْ ماترى
…
ياللخلاص على يديك!!!!!!
…
ياطـــــــــــائرَ الفينيق ِ! كم قــــــد عــــدْتَ حــــيّا ً من رمادِكَ ، تبتني مادُمِّرا
…
ياطائرَ الفينيقْ!!!!!!
…
كم بالإرادة ِعــدْتَ حــــــيّا ً كالرَّبيـ….ـع ِ! وعادَ عشُّـــــــــــكَ بالمحبَّة ِ أكبرا
…
قمْ في بلاد ِالشَّام ِ ، قرِّرْ ماترى