بقلم الشاعر -محمد جاد المولى:
عن وطن
بمرافئ في منفى الروح أحدثكم
عن تجربة السفن متى تبلغؤ تعبي
كنت على هذي الربوة أهذي
بحديث عن ريح تأتي
برسالات ونبوءات
ومتون للأقدار بلا كتب
قالوا لا تسرق
قلب نخيل الأرض
ولا تؤمن أنك
روح نبي
قلت هناك بلاد
تعرفني الناس بها
يدعون قيام الفتنة بي
عدت من البحر
لأسقي هذي الأرض حنينا
وأروي سماواتها نور قلبي
كذا سوف يعرفني الرمل
والأصفياء بأني
إذا أشرقت عند روحي أرض
فلن تغرب
انا لن أجاوز بعثي إذن
إذا قلت طوبى
لمن حلقوا حول مورد حبي
وأنى أقول لهم ذاك إرثي
وما قد وجدت عليه أبي
كيف لنا الآن
أن نرسل الطمي والشوق ..
لأرض هنالك باءت بجدب ؟!
كيف لخطو على موكب الريح
بشرق سواحلنا المتعبة
يسافر للفجر من غير درب
لا ريب نبقى هنا غرباء
بينا لأهل المدائن سمت
كسمت المسافر
من مشرق الحزن للمغرب
ارتب الطقس
على هيئة الامنيات
كما يحمل الطير بعض الرسائل
والقمح والاغنيات
أسمي الحنين مدى عذبا
تهيم به الريح والكلمات
عن مرفأ في البلاد البعيدة
عن زمن هناك بلا معجزات
أحدثكم دون سابق ود
ودون ملامح تشبهكم
ودون صفات
……………..