مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

عمر الخولى ابن دسوق موهبة كروية تنتظرها الملاعب

كتب – إبراهيم الملاح : 

الموهبة نعمة من الله يمنحها لمن يشاء ومع أن الموهبة نعمة عظيمة فان رعايتها صنعة حكيمة وكما وعدت “مصر البلد الإخبارية” بتبني هذه المواهب والنشر عنها واليوم مع موهبة كرويه جديدة تنتظرها الملاعب وهو الطفل عمر الخولى ابن مدينه دسوق محافظه كفر الشيخ .

الموهبة مثل الرزق تماما قدراً وعطاء وخير لكن لمن يستطيع التطوير والتنمية خصوصاً وأنها بذرة كامنة متأصلة تحتاج إلى من يخرجها من قمقمها ويكبر معها وتكبر معه هذه الموهبة تحتاج إلى مبدع ليفك شفراتها لتنتقل وتصبح حقيقية وأمر واقع هذا باختصار حكاية الموهبة التي منحها الله للطفل عمر الخولى  11 سنه الذي يبدوا انه ولد في المستطيل الأخضر وملاعب الكرة ، فرجله تعرف طريقها وتتحرك وكأن الكرة ملتصقة معه دوماً .

الطفل الواعد ومتميز ينتظره مستقبل في عالم الساحرة الكروية كرة القدم والذي تفوق بها كما هو متفوق دراسياً حيث انه من اللاعبين القلائل الذين تفجرت مواهبهم قبل أن يكتشفه أصحاب الخبرة الذين توقعوا وتيقنوا بأنهم أمام لاعب محلي بمواصفات أوروبية وعالمية … فكل من شاهده وهو يلاعب كرة القدم في قدميه يكتشف أن سحراً وكيمياء مربوطة بذكاء في عقل هذا اللاعب الذي يطمح ان يكون سفيرا في ملاعب كرة القدم

قد يهمك ايضاً:

“جروس” يعقد مؤتمراً صحفياً غداً قبل مواجهة بلاك…

عمر الخولى  موهوب بالفطرة بكرة القدم منذ نعومة أظافره برزت موهبته منذ كان في سن 3 سنوات حين مارس لعبة جهل قوانينها وأصولها ولكن الاهتمام والدعم الذي تلقاه من عائلته جعله يخطو أولى خطواته في طريق التقدم والنجاح في لعبة كرة القدم التي يطمح أي موهوب ولاعب متميز شاهده أقرانه وأصدقائه ومن اكبر منه سناً فتيقنوا بأن لهذا الطفل شأن عندما يكبر وان مستقبلا اخضراً في طريقه إلى قدميه التي كانت تتحرك بذكاء ودهاء وهو يلعب ويتلاعب بالساحرة

بدأ ممارسة موهبته عندما كان يلعب مع أبناء العائلة الأكبر منه سناً ، والذين لمسوا موهبته وطريقة لعبه للكرة، فحرصوا على دعمه لتنمية مهاراته بهذه اللعبة بمشاركته دوما باللعب معهم وهكذا صقلت موهبته

ونحن بدورنا نتمنى لـ عمر الخولى ابن مدينه دسوق  صاحب الموهبة التي ما زالت تسير وبخطى ثابتة على طريق التفوق والنجاح مزيدا من التألق والبطولات وأن يلمع نجمه عالياً في سماء الكرة .

عمر الخولى
اترك رد