علي عبدالله صالح أكثر المحظوظين “لاعباً أسياسياً في اليمن ظل مسيطراً بعد قيام الثورة”
تقرير – محمد صبحي:
قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ظل لاعبًا أساسيا في اليمن حتى بعد تنازله عن السلطة، لكنه قتل اليوم.
وتابع “الإبراشي”، أن البعض يرى أن “صالح” كان أكثر المحظوظين لأنه بعد قيام الثورة في اليمن ظل مسيطر على جزء كبير من القوات المسلحة اليمنية، لافتَا إلى أن ما حدث لـ”صالح” اليوم هو أشبه بالأساطير والقصص الخيالية.
وقال الدكتور عبد الله إسماعيل، المحلل السياسي اليمني، إن ماحدث جريمة بشعة وإعدام للرئيس اليمني السابق عبد الله صالح، وليس مواجهة مع الحوثيين، حيث تم القبض عليه حيًا وكُتفا وتم إطلاق الرصاص على رأسه، لافتًا إلى أن “صالح” أعلن تخليه عن شراكته مع الحوثيين بعد أن اتضح له خطورته.
وأضاف “إسماعيل”، أن هناك تحول كبير في الأزمة اليمنية، وأصبح الآن هناك توحد بين اليمنيين بما فيهم المؤتمر الشعبي العام الذي كان يرأسه “صالح” في مواجهة هذه الجماعة التى تحاول تنفيذ أجندة إيران في اليمن.
وقال الإعلامي عماد الدين أديب، إن حادث قتل الحوثيين للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح سيخيم على أجندة مؤتمر القمة الخليجية بالكويت، لافتا إلى أن القمة ما كان لها أن تنعقد من 6 أيام فقط.
وأضاف “أديب”، أنه بعد إنقلاب علي عبدالله صالح علي الحوثيين قرروا اغتياله والتخلص منه، مشيرا إلى أن ما يحدث في اليمن سيؤثر بشكل كبير علي المنطقة العربية كلها.
وأشار إلى أن قطر مازالت تدعم الحوثيين وتتسبب في حالة عدم الاستقرار باليمن، مؤكدا أن اغتيال علي عبدالله صالح بهذا الشكل تحول نوعي في الأزمة اليمينية.
وأوضح أن أمير قطر سيحضر القمة العربية وهو منتفخ الأودان لشعوره أن حليف السعودية وهو علي عبدالله صالح قتل وهو ما سيجعل القمة العربية القادمة بالكويت أكثر تفجرا وحساسية.
وأكد أنه لا يستطيع أحد التكهن بنتائج قمة مجلس التعاون الخليجي بعد التطورات الأخيرة باليمن، مؤكدا أنه هناك احتمال قوية لوجود اتصالات قوية تجمع زعماء دول قطر والسعودية وغيرها خاصة أنهم سيظلوا موجودين في الكويت لمدة يوم كام علي هامش القمة العربية.
وعلق الدكتور محمد الباز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، على مقتل علي عبدالله صالح، الرئيس اليمني السابق، قائلًا: “مقتل حليف لا يستقر على بر، ومقتله ليس فيه إثارة كما توقع البعض“.
وأوضح “الباز”،أن علي عبدالله صالح ليس شريفًا بما يكفي، وكان برجماتيًا، لافتًا إلى أن صالح كان حليفًا للخليج والسعودية ثم حليفًا للحوثيين، ووفر الغطاء السياسي والعسكري للحوثيين.
وتابع أن علي عبدالله صالح كان يغير تحالفاته كما يغير أحذيته، وكان حليفًا متعدد الأوجه على حسب مصالحه الشخصية.
و تسائل الإعلامي عمرو أديب، عن سبب هروب الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، بعد تفجير منزله في سيارتان فقط دون أن يكون معه حراسة مشددة؟، متوقعًا أن يكون قد خدع بوعد من إحدى القبائل اليمينية بحمايته حتى الخروج من صعدة.
وأضاف “أديب”،”إيه اللي بيجرى في اليمن ده؟! علي عبدالله صالح كانت هناك 5 محاولات لاغتياله وكان ينجو”، مشككًا في اغتياله قائلاً: “هو إحنا مفروض نصدق الكلام ده؟ الراجل ده معاه مليشيا بتمشي معاه ومش معقولة تكون عليه الغشاوة دي على عينه ويمشي بسيارتين بلا سلاح“.
وتابع: “علي عبدالله صالح الذي نقض العهد مع الدنيا مات مقتولا بخيانة العهد أيضا، واغتياله سيغير من قواعد اللعبة”، مؤكدا أن اغتيال علي عبدالله صالح يعني إنتصار للتحالف الحوثي الإيراني القطري.
وأوضح “أديب”، أن ما يحدث في اليمن هو حرب بالوكالة بشكل واضح وهناك مذابح تحدث في اليمن، مؤكدًا أن العرب مازالوا يعيشون البربرية والتخلف وعبارة عن عرائس وأدوات في أيدي الغرب.