مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

على يحول المحنة إلى إبداع فنى ويصبح مدربا وداعما 

كتبت-سعاد احمد على:

من قلب المحنة تولد المنحة ومن وراء الظلام يسطع الفجر سبحانه ارحم الراحمين ويقول فى سورة الشرح ” فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا”
و يعلق النبى على هذه الآية فيقول: لن يغلب عسراً
يسرين تنطبق الآية الكريمة على الشاب الصغير المبدع والمدرب والمتطوع والداعم النفسى لمحاربين السرطان على أحمد حيث اكتشف فى عام 2017 بعد عمل الفحوصات والأشعة باصابته بورم بالمخ وكانت رحلة علاجه بمستشفى 57357 بداية لمنحة إلهية لاكتشاف موهبته فى الرسم

قد يهمك ايضاً:

قال لى احمد بدأت اتدرب داخل الورشه الفنيه بالمستشفى واتعرف علي طرق كتير للرسم وتعلمت من دروس شرح اليوتيوب واثقلت موهبتى قمت برسم لوحات بورترية ولوحات فنية ابداعية من وحي الخيال باستخدام اقلام تلوين خشبية وبعض من الخامات الاخري مثل الوان باستل والوان اكليرك وبعض من خامات الرصاص المتعدده
وعن الالوان الذى يفضلها قال على بحب الالوان كلها لان كل لون جواه حكايه وكل لون اقدر من خلاله انتج عمل فني بتخفيفه وتدريجه لالوان اخري زي اللون الاسود ملك الالوان مثل ما يقال عليه نقدر من خلاله نفتحه وندرج منه خامات لالوان اخري مثل الرصاصي والرمادي
قمت بنشر رسوماتى على السوشيال ميديا ونالت اعجاب الأصدقاء والفنانين المصريين والأجانب وكنت أرحب بنصائحهم لى واطور من شغلى واشتركت فى معارض محلية ودولية وانهالت المنح الإلهية وحصدت الكثير من الجوائز وشهادات التكريم جعلت الصحافة والمواقع يكتبوا عنى وأيضا لقاءات فى البرامج التليفزيونية

يستطرد على قائلا بدأت اتطوع وواوهب موهبتي اني اعلمها واستغلها في تشجيع الاطفال داخل مستشفي 57357 بيتي الثاني وحقيقي دائما أرى بهجة علي وشوش الاطفال و كان بيسهل عليا حاجات كتير واحصل على الطاقه الإيجابية منهم واكون مبسوط انهم متقبلين وراضيين ب اختبار ربنا ليهم وبقينا نرسم ونلون ونلعب مع بعض ونقعد نعمل زي جروب ثيرابي صغيره كدا واقعد اسمعهم ونقدم لبعض حلول
وبعد ذلك أعلنت مؤسسة بهية فتح باب التطوع ويتساءل على كيف اقوم بالتطوع فى مؤسسة بتعالج السيدات وكيف اتواجد وسطهم
وسعدت عندما وجدت اقسام كتير جدا اقدر ادعم بها اي سيده في رحله علاجها واخترت ساعتها ان اكون في قسم الدعم النفسي والورشه الفنية و أصبحت متعلق بمحاربات بهية ووجدت فيهم الام والأخت واكتسبت حبهم
ويضيف انتقلت الى مرحلة أخرى من النجاح من خلال المشاركة مع وزارة الشباب والرياضة في التطوع وحضور كل فعاليات الوزارة
ويختتم على حديثه رحله كفاح مليانة  بالفرص والتجارب ويقال ان المرض هيأثر وان المريض سوف يتعب من اقل مجهود والحمدلله نعم ربنا علينا عظيمة ودائما وفى انتظار العطايا من رب كريم وأقدم رساله لكل الشباب ان اختبارات ربنا دائما لنا بتفوق ترتيباتنا والمحن التى تمر بنا لابد نكون اقوي منها ويجب على كل شخص يكون جواه موهبة وعزيمة وصبر واستغلال الفرص وعندما نتخطى الصعاب نشارك تجربتنا مع غيرنا
حتى نكون داعمين ونفيد اخرين ليس لديهم شغف

التعليقات مغلقة.