على غرار ياسمين عبد العزيز بلال صبري يكشف المستور : تريندات بالمليارات أم أوهام بالجملة

كتب – عماد السعدني :

 

 

فجّر المنتج بلال صبري قنبلة مدوية في الوسط الفني بعدما فضح ظاهرة التلاعب بأرقام المشاهدات، مؤكدًا أن البعض يروّج لمليارات المشاهدات الوهمية لخداع الجمهور، رغم أن الواقع مختلف تمامًا.

 

ونشر صبري عبر حسابه على فيسبوك صورة لبوستر مسلسله بنات همام، معلقًا: “مندهش من الأرقام الخيالية، مليار مشاهدة هنا، وعشرون مليون هناك! كفى خداعًا، الجمهور أصبح أكثر وعيًا، والتريند الحقيقي لا يُشترى.. الحمد لله، شركتي معروفة بأنها رقم واحد بتريندات حقيقية وليست وهمية”.

 

وأضاف بسخرية: “كل هذه الإدعاءات مجرد وهم ! والبوست المتداول عن مسلسلي ليس رسميًا، البرومو لم يُطرح إلا على قناة المحور، وما زلنا نصوّر”.

 

مكالمة نارية بين بلال صبري وسمية الخشاب: “زِد بابا غنوج مع السلطات! وفي تعليق ناري، كشف بلال صبري عن مكالمة جمعته بالفنانة حول هذه الظاهرة، قائلًا: “إتصلت بها وقلت:” ماذا لو صنعت لكِ ملايين المشاهدات؟، فردّت ضاحكة: “زِد بابا غنوج مع السلطات”.

تعليق سمية الخشاب أثار ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، حيث اعتبره البعض اعترافًا ضمنيًا بأن بعض أرقام المشاهدات ليست حقيقية! .

 

بلال صبري يطلق مبادرة: “بدل التريند الوهمي إصنعوا الخير بجد ، ولم يكتفِ بكشف الحقيقة، بل دعا الجميع إلى صناعة تريند إيجابي، قائلًا: “بدلًا من تضليل الجمهور، لنوجه التريند في الخير.. جهّزوا عرائس، ابنوا مدارس، ادعموا بلدكم بصدق.. اشتقنا لأيام رمضان الحقيقية، زينة الشوارع، ولمتنا قبل السحور.. رمضان كريم عليكم جميعًا، وانتظروا بنات همام حصريًا على قناة المحور في رمضان”.

 

“بنات همام” يعيد كتابة التاريخ.. هل كانت ريا وسكينة ضحايا مؤامرة ! وفي سياق آخر، أعلن عن إنتهاء تصوير مسلسل بنات همام، الذي يتكون من 15 حلقة ويضم نخبة من النجوم، أبرزهم وفاء عامر، حورية فرغلي، محمد عبد العظيم، منذر رياحنة، أحمد عبد الله محمود، كما يُعد آخر أعمال الفنان الراحل أشرف مصيلحي.

 

المسلسل من تأليف أحمد عاشور، وإنتاج حلمي شهاب وبلال صبري، وإخراج كريم رفعت ، والمفاجأة الكبرى: براءة ريا وسكينة ، لكن الأحداث ستكون صادمة للجميع، إذ يعيد بنات همام كتابة التاريخ من جديد، ويطرح رؤية غير تقليدية حول قضية ريا وسكينة، ليكشف للمرة الأولى عن براءتهما . 

 

القصة التي ظلت راسخة في الأذهان لعقود، ستتغير تمامًا، مما يضع الجمهور أمام تساؤلات غير مسبوقة: هل كان كل ما نعرفه عن ريا وسكينة مجرد كذبة تاريخية؟.