علم هولندا ثلاثة ألون مصفوفة
علم هولندا هو علم يتكون من ثلاثة ألوان مصفوفة أفقياً وهي (من فوق إلى تحت): الأحمر، الأبيض والأزرق الكوبالت. يعد العلم الهولندي أقدم الأعلام التي لا تزال تستخدم والمتألفة من 3 ألوان مصفوفة.
مع ذلك لم يكن أول أعلام هولندا. في نهاية القرن 15، توحدت معظم محافظات هولندا، فاستعمل علم واحد للحملات المشتركة.
استخدم العلم لأول مرة بشكل رسمي في 19 فبراير 1937، ولكنه كان موجوداً منذ القرن 18. نسبة الطول إلى العرض هي 2 : 3.
استقلت هولندا من إسبانيا في القرن 16. كان أول أعلامها يتألف من الألوان: البرتقالي, الأبيض والأزرق، وكان يسمى “علم الأمير” (بالهولندية: Prinsvlag، وبالألمانية: Prinzenflagge)، بناء على ألوان ويليام الصامت، أول حاكم لجمهورية هولندا (بالهولندية: Willem de Zwijger, وبالألمانية: Wilhelm der Schweiger, Präsident der niederländischen Republik). مع مرور الوقت تلاشت الصبغة البرتقالية وأصبحت حمراء، فاستبدل اللون إلى الأحمر في منتصف القرن 18.
. هناك الكثير من عشاق كرة القدم يعد المنتخب الهولندي المفضل لهم في أوروبا، ودائمًا ما يشجعونه في كأس العالم أو اليورو، فكم عدد ألوان علم هولندا؟
إذا كنت من عشاق كرة القدم فبالتأكيد أن تعرف الكثير عن هولندا كواحد من أفضل المنتخبات الأوروبية بل والعالمية على مر التاريخ، فرغم قلة عدد بطولاته مقارنةً ببقية منتخبات القارة العجوز، إلا أنه دائمًا ما أثبت أنه أحد الكبار.
إذا كانت إنجازات المنتخب الهولندي في أوروبا قليلة، فلا يمكن غض الطرف عن تطويره لكرة القدم في جميع أنحاء العالم، كذلك اللاعبون الذين قدمهم على مدار التاريخ.
من منا ينسى دينيس بيركامب، باتريك كلويفرت، إدجر دافيدز، كلارينس سيدورف، رونالدو كومان وغيرهم وغيرهم ممن حملوا الراية البرتقالية وقدموا للساحرة المستديرة الكثير.
والجدير بالذكر أن هولندا هى الدولة التى يلعب بها اللاعب الكبير روبن لاعب باير موينخ.
هولندا هي دولة تأسيسية تشكل الجزء الأوروبي من مملكة الأراضي المنخفضة (بالهولندية: Koninkrijk der Nederlanden) التي تتكون رسمياً من جزء أوروبي يضم اثنتي عشر مقاطعة، وتقع شمال غرب أوروبا، وجزء كاريبي يتكون من ثلاث جزر في البحر الكاريبي بأميركا اللاتينية. ويحد الجزء الأوروبي بحر الشمال من ناحيتي الشمال والغرب، وبلجيكا من الجنوب، وألمانيا من الشرق، ويشترك في حدوده البحرية مع كل من بلجيكا وألمانيا والمملكة المتحدة. نظام الحكم في هولندا ديمقراطي برلماني، وعاصمتها الرسمية هي أمستردام، في حين يقع مقر الملك والحكومة في لاهاي. ميناء روتردام هو أكبر ميناء في أوروبا – ويصل حجمه حجم الثلاث موانئ التي تليه مجتمعة – وكان أكبر ميناء في العالم في الفترة بين 1962 و2004.
وكثيراً ما يستخدم اسم هولاندا ليشير لكل مملكة الأراضي المنخفضة.
يقع حوالي نصف مساحة أراضي هولندا تحت مستوى سطح البحر في منطقة يقطنها حوالي 21% من إجمالي السكان، بينما يقع نصف أراضيها الآخر في أقل من متر واحد (3.28 قدم) فوق مستوى سطح البحر.
وهذه السمة الجغرافية هي التي أعطت للبلاد اسمها: الأراضي المنخفضة (بالهولندية: Nederlanden). معظم الأراضي المنخفضة الواقعة تحت مستوى سطح البحر كانت بفعل الإنسان نتيجة عمليات استخراج الخث (وهو نوع من النباتات المتفحمة) الجائرة التي دامت عدة قرون وعلى نطاق واسع، وعن طريق التجريف حتى في المناطق المغمورة بالفيضانات، مما أدى إلى انخفاض الأرض عن مستوى سطح البحر. وفي أواخر القرن السادس عشر الميلادي بدأت عمليات استصلاح الأراضي البحرية، وتم الحفاظ على مساحات كبيرة من هذه الأراضي حتى الآن من خلال أنظمة تصريف للمياه بالسدود والقنوات ومحطات الضخ. وتتشكل معظم أراضي هولندا من مصبات ثلاثة أنهار أوروبية مهمة، والتي تشكل مع أفرعها دلتا الراين – الماس – سخيلده. ومعظم مساحة البلاد مسطحة جداً باستثناء بضعة سفوح تلال منفردة في أقصى الجنوب الشرقي، وسلسلة تلالية قليلة الإرتفاع في الأجزاء الوسطى.
وكانت هولندا من أوائل الدول التي عرفت نظام البرلمانات المنتخبة، وهي عضو مؤسس في الإتحاد الأوروبي، ومنطقة اليورو، مجموعة العشرة، وحلف الناتو، ومنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية، والإتحاد الإقتصادي الثلاثي بنلوكس. وتستضيف في أراضيها مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخمس محاكم دولية هي: محكمة التحكيم الدائمة ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة، والمحكمة الجنائية الدولية والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وتقع مقار المحاكم الأربع الأولى في لاهاي تماماً كما هو الحال بالنسبة لمقار وكالة الاستخبارات الجنائية التابعة للاتحاد الأوروبي يوروبول، ووكالة التعاون القضائي الأوروبي يوروجست، مما جعل البعض يطلق على المدينة اسم «عاصمة العالم القانونية».
ماهى هولندا؟
ولهولندا اقتصاد مختلط قائم على السوق، وتحتل المرتبة 17 بين 177 دولة في مؤشر الحرية الاقتصادية.
وهي ثاني أكبر بلد مصدر للمنتجات الغذائية والزراعية في العالم، بعد الولايات المتحدة. وتعدّ عاشر دولة في العالم لديها أعلى نسبة لدخل الفرد في العالم (عام 2011) وفي مايو / أيار 2011 تم تصنيفها بأنها الدولة الأكثر سعادة بحسب البيانات التي نشرتها منظمة التعاون والتنمية.