علماء يكشفون سببا جديدا للإصابة بالتعب المزمن

يعاني حوالي واحد من كل 20 أمريكيًا أصيبوا بالفيروس من هذه الحالة، التي تسبب الإرهاق بعد القيام بمهام بسيطة، والدوخة عند الوقوف، والنوم غير المنعش، والضعف الإدراكي، وفقا لـdaily mail.

وعلى الرغم من أن كل أمريكي تقريبًا مصاب بفيروس كورونا، إلا أن الباحثين قالوا إنه قد يكون هناك ملايين الحالات الجديدة من متلازمة التعب المزمن التي لا يتم تشخيصها.

لا يوجد علاج للتعب المزمن، ولكن يمكن للأطباء تجربة سلسلة من الأدوية لاستهداف الأعراض، بما في ذلك مضادات الاكتئاب ومثبتات المزاج، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي والكلام.

يتم تشخيص متلازمة التعب المزمن من قبل الطبيب من خلال مراجعة تاريخك الطبي، والفحص البدني، واستبعاد الحالات المحتملة الأخرى، لا يوجد اختبار واحد يمكنه تشخيص الحالة .

ووجد الباحثون أن عدوى كوفيد قد تزيد من احتمالات الإصابة بمتلازمة التعب المزمن.

وقالت الدكتورة سوزان فيرنون، مديرة الأبحاث في مركز بيتمان هورن والمؤلفة الرئيسية: “يؤكد هذا البحث على الحاجة الملحة لمقدمي الرعاية الصحية للتعرف على حالات متلازمة التعب المزمن في مرحلة ما بعد كوفيد-19”.واضافت “التشخيص المبكر والإدارة السليمة يمكن أن يغير حياة الناس.”

يُعتقد أن التعب المزمن هو نتيجة لمقاومة الجسم للعدوى بشكل كامل، مما يتسبب في زيادة نشاط الجهاز المناعي،واستمراره في حالة من النشاط الزائد دون الحاجة لذلك.

وكان حوالي 11800 شخص شملتهم الدراسة قد أصيبوا بفيروس كوفيد بينما لم يصاب ما يزيد قليلا عن 1400 شخص.

أصدر الباحثون استبيانات كل ثلاثة أشهر من أكتوبر 2021 إلى سبتمبر 2024.

ومن بين الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى، يعاني 4.5 % من متلازمة التعب المزمن، مقارنة بـ 0.6 % من المرضى الذين لم يصابوا بكوفيد.

وكان ما يقرب من 40% منهم لديهم عرضا واحدا على الأقل من أعراض الارهاق المزمن،كما تم تحديد 45% من الأفراد الذين استوفوا معايير التعب المزمن على أنهم من أكثر مرضى كوفيد الطويل الأعراض، مما يؤكد التداخل بين الحالتين.

وكان العرض الأكثر انتشارا هو الشعور بالضيق بعد المجهود، والذي أبلغ عنه ما يقرب من 16% من المرضى المصابين و29% من الأشخاص الذين تعافوا من العدوى.