يترقب علماء ناسا وصول مسبار “أوسايريس- ريكس” OSIRIS-REx الى الارض من أجل تحليل عينة أخذت من الكويكب بينو، والتي يمكن أن تكون مفتاحاً لفهم النظام الشمسي وكوكب الأرض.
ومن المقرر أن تهبط المركبة الفضائية في صحراء يوتا مساء اليوم الاحد، محملة بما يقدر بنحو 8.8 أونصة، أو 250 جراماً من المواد، أي ما يزيد قليلا عن كوب. وسيوفر دراسة العينات المستخلصة فهماً أفضل لنشأة المجموعة الشمسية وكيفية تحول الأرض لتكون صالحة للسكن.
وإذا هبطت الحمولة بأمان ، كما هو مخطط له، ستبدأ فرق من العلماء والمسؤولين عملية معقدة لتأمين البيانات العلمية القيمة التي تحملها.
يتم التخطيط بدقة لكل خطوة مبكرة بعد الهبوط، ولكن بمجرد أن يخرج العلماء العينة من حاملتها، سيطلقون عليها أشعة الليزر لتقطعيها إلى نصفين.
وقال نوح بيترو، عالم الكواكب في وكالة ناسا، إنه من المقرر شحن أجزاء من الأجزاء المأخوذة من العينة إلى أكثر من 200 باحث، حيث سيتم معالجتها بالليزر، وتقطيعها إلى نصفين.
وأضاف بيترو، إن العلماء لديهم خطة لتحليل كل شيء من العينة، حتى داخل وخارج كبسولة العودة التي تحملها.
وقال دانتي لوريتا، الباحث الرئيسي في OSIRIS-REx، خلال مؤتمر صحفي عقدته وكالة ناسا، إن العلماء في المختبرات في جميع أنحاء العالم يهدفون بشكل إجمالي إلى دراسة الكويكب باستخدام 60 تقنية تحليلية مختلفة.
وأضاف لوريتا إن الهدف هو أن “يفهم العلماء العمليات التي حدثت قبل وجود نظامنا الشمسي”.
التعليقات مغلقة.