مدعوم من 
علام الغيوب
بقلم – فراس الخشاب:
غرست يدي . بآثام الخطوب
بسيري في متاهات الدروب
ولم أحسب بأنه سوف أبكي
على أثمي ولم أك بالحسيب
وكم أمل سعيت لملتقاه
وقد أسرفت في السعي الدؤوب
وكم خفق الفؤاد. بلاأنتباه
وكم عانيت من قلق الوجيب
وأشهد في الحياة وجدت نجما
يماطلني بموعده الكذوب
سألتك ياغفور الذنب عفوا
وعلمي أنت بالهادي المجيب
أتيتك والذنوب تهد ظهري
كمن هدته أحمال الكثيب
لجئت لبابك المفتوح رحبا
ومالي غير بابك من رحيب
ووحدك رب. تعلم بالنوايا
قد يهمك ايضاً:
وقد جليت علام الغيوب
أرى الشيطان وسوس لي الخطايا
وفي الأغواء أفلح في ذنوبي
وأوقعني بذنبي رغم أني
عهدت النفس بالرزن الأريب
أعوذ بأسمك المرفوع ممن
يقلب فيه أصحاب القلوب
جعلت من الحياة لنا رياضا
أزاهرها تفوح بألف طيب
أحبك ياأله الكون حبا
أجلك فيه عن حب الحبيب
أرى بعض المحبة في أنتشاقي
نسائمك المعطرة الطيوب
وفي نيلي من النعم الغزارى
بما أعطيتنا. دون النضوب
ألهي كلما وجهت وجهي
الى كبد السماء مع الغروب
أشاهد كم أنا شخصا ضعيفا
فأجهش بالبكاء مع النحيب