مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

” علاء والى ” خطاب الرئيس السيسى في عيد العمال يتصف ” بالصدق والوضوح

كتب – محمد عيد:

وصف المهندس علاء والى عضو مجلس النواب خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى ألقاه اليوم بمناسبة احتفال مصر بعيد العمال بـ ” الصدق والوضوح ” وأنه أب لعمال مصر ، حيث أشاد

بمكانة العامل المصرى وكفاحه وجهوده وتحمله عبء الاصلاح ، في بناء أسرته ووطنه ، وتحية  سيادته لهم مشيداً بـ ” كفاحكم النبيل محل تقدير كبير. وإنكم سوف تجدونني دائماً، حافظاً لعهدي معكم. باذلاً أقصى ما في وسعي، لكي تثمر جهودكم البناءة، ما تتمنونه لأنفسكم، ولوطننا العزيز مصر”  .

قد يهمك ايضاً:

ايفلين متى: الحشود الشعبية في العريش تأكيد على رفض مصر تهجير…

إطلاق حملة دعم بحضور قيادات ورموز وجمعيات ومنظمات وطنية

وقال ” علاء والى ” أن الرئيس السيسى تولى مسئولية صعبة وعبر فيها بالشعب المصرى بنجاح عظيم حيث ولى سيادته اهتماماته الأساسية خلال فترة رئاسته الأولى تثبيت أركان الدولة وتأسيس دولة مصرية حديثة وتعزيز تماسك مؤسساتها وإعادة الأمن والأمان والاستقرار للمنطقة ، مؤكداً أن الشعب المصري يعى جيداً جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى في الحفاظ على الدولة المصرية بكامل مؤسساتها واستقرارها وأمنها إلى جانب دعمه للسلام في المنطقة من أجل الحفاظ على الشعوب .

وقال النائب علاء والى أن الرئيس السيسى  أشاد بوعى الشعب المصرى وفهمه وتعمقه وتحمله من أجل وطنه خلال السنوات الماضية حيث تحمل جهوداً استثنائية، للعبور ببلدهم إلى بر الأمان والاستقرار، وأظهر عمال مصر، على وجه الخصوص، حجم ما يتمتعون به من تفان وإخلاص، ومَقْدرةٍ على العمل، ومهاراتٍ لا تقل عن المستوى العالمي .

وأضاف ” علاء والى ” ان سيادته أشاد بما سطره المصريون فى نجاز مشروعاتٍ كبيرة وإنجازات متلاحقة. سواء كان ذلك في المدن الجديدة. أو في مشروعات البنية الأساسية، التي نستمر في مواصلة العمل على تحسينها، ومعالجة ما بها من أوجه قصور، نتجت عن إهمال الصيانة ومرور الزمن. أو مشروعات الإسكان الاجتماعي ومساكن الشباب، وتطوير المناطق غير الآمنة. أو المصانع الجديدة والمناطق الصناعية والحرة. بالتزامن مع تطوير بنية الاستثمار وتحديثها. وكذلك مشروعات الغاز الطبيعي والطاقة. وكل ذلك في إطار برنامج منضبط للإصلاح الاقتصادي، يعالج الأزمات المالية والنقدية، التي طالما كانت عائقاً أمام تقدم اقتصادنا، وتحسين ظروف معيشتنا.