بقلم – عبد الله سكرية ..لبنان
واصْبرِي يا شـامُ، يا أمَّ العـربْ
إن صبْـراً منـكِ عنـوانُ الغَضَـبْ
واعتَبـي يـا شـامُ ، إنْ هـانَ أخٌ
قد يطيبُ الجرحُ في قول العَتـبْ
أنـتِ أمُّ ، سـلْ فلسطيـنَ، لهـا
في دِمـانـا نبـضُ روحٍ ، ونَسَـبْ
هـذه قـدسٌ تـنـادي أهـلَهـا
لـو دمـاءً قـد وهبْنـا، لا نَهَـبْ
مـن مسيـحٍ كـم أتـانـا منذرُ
و مـن الأَقصـى نـداءٌ، لـم يَغـبْ
يـومَ غربـاً أنعشتْـه صفـوةٌ
فتنـادَى العلـمُ ، والنّـورُ انسكـبْ
يـوم أنبتْنـا على البحر منـىً
بــرجـالاتٍ وأبـطـالٍ نُـخَـبْ
نحـنُ عُـربٌ ، ودَوَانـا عِـزة
ٌ ما ارتـضينا غيــرَ إلاهـا حَسَـبْ
إنَّ عـدوانًـا عـلينـا زائـلٌ
طَالـما فـي الصَّـدر روحٌ تلتهـبْ
إن سلِمْتِ قد سلِمْنا فاصمُـدي
أصمـدي يـا شـامُ يـا أمَّ العـرب