بقلم – ماجد محمد طلال السوداني.. العراق
كـتبت الـيـكِ مـًوالَ عـتـابٍ
تعالي سيدتي ننس َالعذابَ
كتبت أحلامي بدمعِ العينِ
تـجـرعـتْ من أجلكِ انــواع الشــجـونِ
رغـمَ العــذابـاتِ
وكـثـرةُ ألاهــاتِ
بعـثتُ اشـواقي مشبعة بالحنينِ
لهـفـتي الـيكِ لهفةُ أم حـنون
ابحـثُ فيكِ عـنْ حلمِ السنين
أبـحـر في بحرِ عـيـنـيكِ
وبـحـرِ الاشــتـيـاق
لـلـرمـوشِ وللشـفـاهِ
ابحـثُ عـن امنياتي بـيـنَ الشفتينِ
شوقاً للـعـناقِ
تـتلاطمُ على جسدي الطريحُ لمساتِ دفءٍ
ورعشةُ اللقـاءِ
تلسعني بالعيونِ قُبلاتُ العناقِ
لشفاهكِ دونَ أحتـرق
قـصائدُ الشـعر تسـقيني دونَ اكـتفاءٍ
كلماتُ همسكِ تمنحني دفءَ المساءِ
من كلمات عشـقـكِ
تعلمتُ عشـقَ النساءِ
قـرأت أحـلا قـصائد الحب
للمرحومِ نزار
عـواطفي تشتعل نـار
ماتَ داخـلي الـصبـرُ
كل يومٍ يولدُ في قـلـبي حـلـمٍ أخـضـرَ
متى تـستفيقي سيدتي من الرقادِ؟؟
متى تُكفـري عنْ ذنبِ البعاد؟؟
وتغتسلي بماءِ دجلة والفرات
متى تعـفـري الـجباهَ بعشقِ الـحياةِ؟؟
تـعالي سـيـدتي لنُـطيلا العـناق
تعاليْ نـتقـاسم بقايا الـعـمـرِ
ننسَى الماضيَ وألمَ الفراق