ابراهيم الملاح:
صرخات متتالية أطلقها أهالى عزبة مفتاح بمركز دسوق بعدما ضاق بهم الحال وبات الموت يحاصرهم من كل جانب، حيث وجد الأهالى أنفسهم ضحية لإهمال المسئولين غير مدركين ما يعانيه الأهالى من مشكلات تؤرق حياتهم، ووصلت إلى حد تهديد حياتهم بالموت.
أهالى عزبة مفتاح تحاصرهم القمامة وتجتاح الشوارع والأزقة وتنشر الأوبئة والأمراض، فيما يأتى مصرف العزبة من أبرز المشاكل التى تعانى منها، علما بأن المصرف تم تغطيته، وتم إقامة موقف لسيارات الأرياف حوله، بينما تعهد المسئولون باستكمال تغطيته فى المرحلة القادم دون جدوى.وعدم وجود اعمده اناره من ناحيه دسوق ويصبح الطريق مظلم حين عوده اولادنا من الدروس ليلا
ويعانى الأهالى من أزمة الصرف، الذى يُصدر لهم الأمراض الموبئة للأطفال والكبار، فضلاً عن الثعابين التى تخرج منه والفئران والحيوانات النافقة،
أن مشكلة القمامة فاقت كل الحدود وعدم وجود اعمده انارة لاول القريه من ناحيه مدينه دسوق حيث ياتى اولادنا ليلا من الدروس وعد استكمال رصف الطريق المؤدى للعزبه و انتشار أكوام القمامة فى جميع الشوارع، وسط غياب تام لمسئولى مجلس المدينة حيث تحاصر القمامة العزبه ولا يحركون لها ساكناً، وهو ما ترتب عليه انتشار جيل من الفئران والحشرات.
وقد طرق الأهالي كل الأبواب دون مجيب، ومع تغير المحافظين لم يكلف أي واحد منهم خاطره بالنظر إلى حالها التي يرثى لها وارسل الاهالى اكثر من برقيه للسيد محافظ كفر الشيخ لإنقاذهم من الموت وتساءل أهالي القرية: إلى متى سيظلون هكذا غارقين في بحور من الإهمال بعد قيام متى ستظل يد الإهمال تغتالهم خاصة بعد انتشار حالات الوفاة بالفشل الكلوي.
التعليقات مغلقة.