مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

عرض “عائلة روبو” في ختام عروض نوادي مسرح الطفل ببورسعيد

نهلة مقلد:

واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تقديم عروض نوادي مسرح الطفل بفرع ثقافة بورسعيد، التي تعرض مجانا ضمن أجندة فعاليات وزارة الثقافة، لتقديم محتوى فني وتعليمي يثري خيال الأطفال ويعزز قيم التعاون والابتكار.

واختتمت بقصر ثقافة بورسعيد عروض نوادي مسرح الطفل، المقدمة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، حيث قدم عرض “عائلة روبو”، تأليف طارق عماد وإخراج يوسف المصري، والذي شهدته لجنة التحكيم المكونة من المخرجين أحمد طه، ومحمد صابر، ومهندسة الديكور سارة شكري.

دارت أحداث المسرحية حول مجموعة من الأصدقاء يقررون زيارة صديقهم مازن للاطمئنان عليه، ليجدوه منشغلا بترتيب مخزن منزله. وحين يرفض مساعدتهم، يحاول الجد إقناعه بقيمة التعاون، مستعرضا بعض الذكريات والصور القديمة التي يراها الأطفال بلا قيمة، قبل أن يوضح لهم الجد كيف يمكن إعادة تدوير الأشياء القديمة والاستفادة منها.

وأثناء ترتيب المخزن، يعثر الأصدقاء على أجزاء روبوت قديم، فيخبرهم الجد أن هذا الروبوت كان معروضا للبيع لكنه لم يحاول إصلاحه. وهنا يقرر الأطفال جعله مشروعهم العلمي، فيبحثون عن معلومات تساعدهم على تصليحه. وعند تشغيله، يكشف لهم الروبوت عن أعطال أخرى، لكنهم يتمكنون من تحديثه وتطويره بالذكاء الاصطناعي، ليصبح صديقا لهم قادرا على التفاعل والمساعدة في الأعمال المختلفة.

مع مرور الوقت، يطرح الأطفال تساؤلات حول مدى قدرة الروبوت على الإبداع، مثل كتابة الشعر أو الرسم، ليجدوا أنه قادر على التطوير المستمر. وعند تقديم مشروعهم للمدرسة، ترفضه لكونه مجرد عملية صيانة.

 

قد يهمك ايضاً:

وزير الشباب والرياضة يفتتح فرع نادي جراند الرياضي بالغردقة

خطيب الجامع الأزهر:علينا اغتنام ما بقي من شعبان استعدادا…

لكن بمساعدة روبو، يقرر الأطفال البحث عن فكرة جديدة، فتقترح فرح مشروعا للحد من إهدار المياه، فيقترح الروبوت تصميم رشاش مياه ذكي متصل بجهاز كمبيوتر يحدد مواعيد الري وكمية المياه لكل نبات. وبعد تنفيذ الفكرة، يقدمونها للمدرسة التي تبدي إعجابها وتوافق عليها، مؤكدين أن أجمل ما في التجربة كان روح التعاون والمساعدة بينهم. ومع نهاية المغامرة، يخبرهم الروبوت أنه ليس مجرد آلة، بل أصبح جزءا من عائلتهم، وهكذا يطلق عليهم اسم “عائلة روبو”.

شارك في بطولة العرض: روفان محمد، بسام سمير، ملك محمد، طه طارق، محمد الصبيحي، نوريان محمد، عبد الله الصبيحي (في دور الجد)، حياة طارق (في دور المدرسة)، عادل مؤمن (في دور الروبوت).
الأغاني والأشعار من تأليف الشاعر أحمد شلبي، وألحان المايسترو أحمد العجمي، فيما جاء تصميم الديكور من خالد حسن، والتنفيذ ليوسف الشاعر، والمكياج جايدا محمود، مؤثرات صوتية فاطمة العباسي، استعراضات نور، إضاءة أندرو يسري، بمشاركة مساعدي الإخراج حياة طارق وعبد الله الصبيحي.

العرض من إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة د. چيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي بإشراف د. شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد بإشراف وسام العزوني.

وتعد تجربة نوادي مسرح الطفل إحدى المبادرات الرائدة لتنمية مواهب الأطفال وصقل قدراتهم الفنية.