عتاب رقيق لأئمة وخطباء طنان

بقلم: محمد حسن حمادة

أئمة طنان بالنسبة لنا مصابيح نورانية تضيء لنا عتمة الطريق، أئمة طنان هم المرجع الديني لنا، هم قدوتنا ونبراسنا، هم قادة الصف، لذلك كنا نعول عليكم وننتظر منكم الدعم والمساندة في مبادرة تخفيف أعباء الزواج بطنان فالأذن والقلوب تصغى لكم، فلا يصوت يعلو فوق صوت العمامة الأزهرية ولا حديث يقنعنا كحديث أئمة وزارة الأوقاف، فصوت الدعاة في هذا الملف هو الأكثر تأثيرا، صوتكم في هذا الملف أقوى من لهيب المدافع، كنا ننتظر منكم أن تكونوا رأس الحربة في هذه المبادرة وتقودوا الناس وتقوموا بالتوعية والنصح والإرشاد وتشرحوا لأهالينا بطنان ماغاب عنهم في هذا الملف من أمور دينهم، كنا ننتظر منكم أن توضحوا للناس أن (الفشخرة) والمغالاة في أمور الزواج ليست من الدين في شيء وأن هذه العادات والتقاليد والمفاهيم الخاطئة في أمور الزواج التي استشرت وانتشرت واستفحلت بقريتنا ليست من شرع الله، نعلم أنكم ملتزمون بضوابط صارمة تفرضها وزارة الأوقاف عليكم ونحن نتفهم ذلك فلا ضرر ولا ضرار، ولكن هناك حلول أخرى بعيدة عن المسجد، كفيديو بسيط على صفحاتكم الشخصية، كلمة موجزة داعمة للمبادرة، دعمكم للمبادرة في محيطكم الأسري، دعمكم للمبادرة في التجمعات والمناسبات، مازلنا نتوسم في أصوات أصحاب المنابر الخير والمساندة والدعم بعيدا عن المنابر فيا أصحاب الفضيلة أنتم القدوة والمثل الأعلى، ونحن على يقين أنكم لن تخذلونا ولن تنفصلوا عن قضايا مجتمعكم ولن تتخلفوا عن الركب فما خاب صوت تعلق بالمنابر لذلك ندعوكم لتبني المبادرة والمشاركة في هذه المبادرة التي تتعاظم أهميتها ويعلو شأنها يوما بعد يوم.