بقلم : حنان زكريا
من خلال بحثى عن أهمية التعبير عن المشاعر وجدت أنه غاية فى الأهمية
وتعد طريقة التعبير عن المشاعر أهم من المشاعر ذاتها لأنها هى ما تُحدد التعريف الحقيقى لما تشعر به
وهى ما تُمكِّنك من إفهام من حولك.
فائدة التعبير عن المشاعر
تساعد على توصيل ما بداخل الفرد ليساهم في تحقيق التنفيس الإنفعالى.
وقرأت أن هناك عدة طُرُق للتعبير عن المشاعر مثل:
*كتابة الخطابات
الرسائل الخطية ” الورقية” التى أصبحت على حافة الإندثار ألا أنها ستظل من أروع طُرُق التعبير لأنها تتميَّز بالخيال وإسترجاع الذكريات..
الرسائل تجعلك تتخيل المكان والزمان والمواقف حتى الرائحة أثناء كتابة كل حرف تكتبه، بل تجعلك تبوح بالذى تعجز عن البوح به وجهاً لوجه.
ورغم إنها تُعد من الأساليب القديمة كما ذكرت أعلاه إلا أنها طريقة مميَّزة بعفويّتها وتساعد المرء على البوح بمشاعره دون خجل وبأريحة بالنسبه للبعض الذين يجدون صعوبة فى البوح بالمشاعر وجهاً لوجه ..
ومن مميزات الرسائل أنها تساعد على بوح مشاعر قد تأتى وقت الكتابة دون التفكير فى تحضيرها
بل قد تؤدى لكاتب الرسائل أن يتفوق على نفسه فى تعبيراته لأن القلم والورقة من وجهة نظرى المتواضعة
” عالم آخر ” قد يُظهرا ما لا يصدقه الكاتب من كلمات وتعبيرات دفينة فى وجدانه كان من الصعب أن يبوح بها أو المجرد التفكير فيها.
وهناك أيضاً طريقة أخرى وهى
* الهداية
من خلال بحثى عن قيمة الهدية قرأت أنها سُنة نبوية، ومظهر حب، ومبعث أنس، تُقرِّب البعيد، وتصِل المقطوع، وتشق طريق الدعوة إلى النفوس، وتفتح مغاليق القلوب، وتبذر المحبة بين الناس.
وقال رسولنا الكريم ﷺ
” تهادوا تحابوا ” صدقت يا حبيبى يا رسول الله ﷺ
وأنا عن نفسى أفرح جداً بالهدية لأنها تُفرح القلب وتشعرنى بسعادة تفوق الوصف مهما كانت بساطتها لأن الهدية ليست بثمنها لكن بقيمتها الودِّية.
كما أن هناك هدية يدوية ويالها من وسيلة لتقديم الهدية ،لأن مُقدم الهدية هنا يريد أن يصنع لك هدية خاصة جداً بك، ومجرد إنه يستخدم وقت من وقته لصناعة هدية لك فهذا يعنى الكثير، وهنا يريد أن يُعلمَك أنك إنسان محبوب ومُميَّز لديه وأنك تعنى له الكثير وأراد أن يُعلمك أن لك معزة خاصة فى قلبه.
وفى مجتمعنا مقولة مشهورة وهى
” يكفينى إنك إفتكرتنى ” وهذا يعنى لى الكثير .
هنا أريد أن أذكر طريقتين غاية فى الروعة أنا أعتبرهم من ضمن طُرُق الهدايا بل الهدايا الثمينة وهما :
*الكلمة الطيبة وجبر الخواطر
ويا لهما من هدايا ثمينة تُرقِقَا القلوب وتُسعدا الطرفين فى نفس الوقت
(مُقدم الهدية ومتلقيها )
كنت كتبت عن أهمية جبر الخواطر والكلمة الطيبة كثيراً لأن هذا النوع من الهدايا غاية فى الخصوصية لأن لهما فوائد روحانية كثيرة أهمُهما إرضاء حبيبى ربى رب العالمين أجمعين،ثم إسعاد الطرفين كما ذكرت سابقاً.
لذلك أنا أناشد الجميع رجاءًا لا تخجلوا من البوح بمشاعركم..!!
كما أدعوكم على العمل بمقولة رسولنا الكريم ﷺ
” تهادوا تحابوا ”
تحيتى لمعالى المواطن
بنت مصر: حنان زكريا