عبد العاطى:القمة العربية الطارئة في القاهرة ستناقش خطة إعادة إعمار قطاع غزة

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى لوزير الخارجية بدر عبد العاطى ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى

ورحب الدكتور عبدالعاطي – في مستهل المؤتمر الصحفي – برئيس وزراء فلسطين والوفد المرافق له خلال الزيارة التى شهدت لقاء لرئيس وزراء الفلسطيني مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بما يعكس عمق العلاقات انطلاقا من موقفنا الثابت من دعم القضية الفلسطينية.

وأضاف بدر عبد العاطي قائلا: “نحن في المراحل الأخيرة لتحضيرات القمة العربية الطارئة بالقاهرة”

وأكد بدر عبد العاطى أن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون يوم الاثنين القادم تمهيدا لانعقاد القمة العربية الطارئة

وأوضح وزير الخارجية أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة قصيرة الأمد دون حاجة إلى إخراج المواطن الفلسطيني من أرضه.

وأكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، دعم مصر قيادة وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني وصموده على أرضه وعدالة قضيته.

وقال وزير الخارجية إن المباحثات اليوم تناولت التحديات والمخاطر الوجودية التى تواجهها القضية الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي ،أن القضية الفلسطينية في هذه المرحلة من عمرها أثبتت بما لا يدع مجالا للشك قدرة الشعب الفلسطيني الصامد على التشبث بأرضه وحقوقه ومقدراته، مضيفا ” أن هذه المرحلة أصبحت اختبارا حقيقيا للمجتمع الدولى ولنا جميعا فى مدى تمسكنا بالإنسانية والقواعد المنظمة للقانون الدولي”.

وقال إن النقاشات اليوم تطرقت إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة وما يشهده من أزمة طاحنة ومعاناة أكثر من اثنين مليون من الأشقاء الفلسطينيين وأهمية العمل على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وصولا إلى التهدئة الكاملة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع .

وأوضح أن اللقاء شهد اتفاقا في الرؤى حول المسائل المتعلقة بالأمن والترتيبات الأمنية وحوكمة قطاع غزة، مشيرا إلى أن اللقاء الموسع بين رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ونظيره الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى تناول الخطة الخاصة بإعادة إعمار غزة وما تتضمنه من مراحل مختلفة من تعاف مبكر وإعادة الإعمار والتي سيتم تقديمها وطرحها على الاجتماع الوزارى التحضيري، بعد غد الاثنين، تمهيدا لعرضها على القادة ورؤساء الدول والحكومات من الدول العربية لاعتماد هذه الخطة.

وأضاف وزير الخارجية أن مباحثاته مع الدكتور محمد مصطفى تطرقت كذلك الى حوكمة قطاع غزة حيث تم التأكيد على ضرورة الدعم الكامل لنشاط اللجنة الإدارية المعنية بادارة الأمور الحياتية في القطاع والتي ستتولى مهامها لمرحلة انتقالية لمدة ستة أشهر محددة بالتوازي مع تمكين السلطة الفلسطينية بالكامل وإدارة مقدرات القطاع تأكيدا على اللحمة العضوية والوحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية.

وأشار إلى أنه تم الحديث أيضا عن برامج التدريب التي تقوم بها مصر بالتعاون مع السلطة الفلسطينية لتدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لتولي مهام الأمن وإنفاذ القانون في قطاع غزة.