كتب – بهاء المهندس:
أوضح صلاح عبد الحميد مستشار المجلس الأوروبي المصري وعضو الجمعية المصرية للقانون الدولي في بروكسيل بأن هناك إستنكار عام من الجاليات المصرية بالخارج لإخضاع سيناء للنظام الفيدرالي أو الإنفصال عن سيادة الدولة المصرية على سبيل التجربة تحت شعار “حاكم سيناء” كنموذج لمقاطعة بافاريا الألمانية.
وأكد عبد الحميد أن قانون “نيوتن دياب” الذي عرضه في عموده اليومي بجريدة المصري اليوم وعلي مدار أربعة أيام انه مرفوض رفضا تاما والسؤال لماذا هذا التوقيت بالذات والذي تحتفل به الدولة المصرية بذكرى تحرير سيناء ورفع العلم المصري.
وشدد عبد الحميد قائلآ :إن سيناء خط أحمر لايمكن الإقتراب منها.
وأشار عبد الحميد بأن دعوة نيوتن دياب هي المناداة بفصل مقاطعة سيناء عن مصر كنموذج لمقاطعة بافاريا الألمانية الفيدرالية ويكون الهيكل التنظيمي تعيين “حاكم سيناء ” ومجموعة وزراء مدته حكمهم ست سنوات والمقاطعة شخصية لها الإستقلال التام عن بيروقراطية قانون الإستثمار وتوظيف الأراضي وغير خاضعة لميزانية الدولة ولا يربط مقاطعة سيناء بالدولة المصرية الا السياسة الخارجية والدفاع هو المسئول عن حماية الحدود فقط.
وأكد عبد الحميد أن هذه الدعوة في حد ذاتها كانت رؤية مشروع إخواني مبهم تم توقيعه بين قطر وتركيا ومنظمة حماس لتنفيذ عمل مشروع كبير من غزة لـ 130 كم جنوب العريش ويشمل مطار العريش ويعرف إعلاميا بمشروع طائر النهضة للإخوان “مشروع الفنكوش “.
وأضاف عبد الحميد قائلآ : الجاليات المصرية بالخارج تناشد بتنفيذ قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنع تملك لأراضى فى سيناء إلا بموافقة الأجهزة الأمنية وأن هناك من يتربصون بالدولة المصرية لإضعافها وإسقاطها وبأن هناك شخصيات تتجنس بالجنسية المصرية للأسف تعمل لصالح جهات أجنبية.
وضمن أجندة يتم توظيفها بين وقت وآخر برؤية مشبوهة لإجبار الدولة المصرية علي التنازل عن جزء غالى وعزيز من الوطن وهو أرض سيناء الحبيبة.
وأشار عبد الحميد بأن قانون ” نيوتن الأول ” بأن الجسم الساكن يبقى ساكنا أي أرض سيناء والجسم المتحرّك يبقى متحركاً أي أن يكون هناك حاكم أو قوة تحرك هذا الجسم وقد تناسى قانون ودعوة ” نيوتن دياب ” أن الدولة
المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنذ توليه الحكم كانت لها الأولويات الإستثمارية لأرض سيناء ومشروع قناة السويس الجديد وإفتتاح إنفاق قناة السويس الجديدة كشريان لتنمية سيناء مما يعمل علي تحويل سيناء الي مجتمع ديموجرافى لإحياء الزراعة والصناعة.
وأكد عبد الحميد بأن الجاليات المصرية فى الخارج تؤكد على أن سيناء ستظل أرض مصرية شاء من شاء وأبى من أبى.
وحفظ الله مصر وشعبها الأصيل .