أكد المستشار صلاح عبد الحميد الأمين العام للمنظمة الأورو – المصرية للحماية في لاهاي وبروكسيل “تحت التأسيس ” وعضو الجمعية المصرية للقانون الدولى هناك إستعدادات بلجيكية لخوض الانتخابات الاتحادية والإقليمية حيث سيتوجه الشعب البلجيكي للتصويت في الانتخابات الاتحادية والاقليمية يوم الأحد 26 مايو 2019، التي تمثل البرلمان الفيدرالي البلجيكي وفي نفس الوقت التصويت علي انتخابات البرلمان الأوروبي.
وأوضح عبد الحميد انه سوف يتوجه بأوراقه لخوض الترشح لعضوية مستقل وعلي قائمة بعض الأحزاب التي يتم تحديدها قبل نهاية الشهر الحالي كنائب بالبرلمان الفلامني ” الهولندي ” ببلجيكا عن ” المغتربين الأجانب والاندماج والمواطنة وقانون الهجرة الجديد ببلجيكا وحق الإقامة “.
واشار عبد الحميد ان هناك دراسة تتم لفهم البرنامج العام لكل من “الحزب المسيحى الديمقراطى” “والحزب الاشتراكى” بجانب حزب الخضر للانضمام الي اي منهما.
وأوضح عبد الحميد انه لم يفكر في عضوية حزب الإسلام الذي أسس عام 2012 لأنه يرفض.
واكد عبد الحميد أن حوالي 400 مليون مواطن في الإتحاد الأوروبي، مدعوون إلى المشاركة في الانتخابات التي يتم تنظيمها في 27 بلد عضو في الإتحاد، بين 23 و26 مايو 2019 لإختيار 751 نائبا يتناقص منه 73 نائبا بخروج البريكست وهي إنتخابات مفصلية للبرلمان الاوروبي.
وفكرة البريكس أعطت فكرة أن عضوية الإتحاد الأوروبي ليست أمرا أزليا، ويمكن الخروج منه لأي دولة سيناريو الأحزاب لانتخابات البرلمان الأوروبي أشار إليها عبد الحميد، هناك حزب الشعب الأوروبي ” EVP ” و الذي يضم أحزاب المحافظين وحزب الإشتراكيين الأوروبيين ” S&D ” الذي يضم الأحزاب والبنى الاجتماعية الديمقراطية “الإشتراكية” الشعبية وهناك ائتلافات جديدة وكتل برلمانية صغيرة مثل الليبراليين والخضر المكسب والخسارة لهذه الأحزاب تحدد تركيبة الإتحاد الأوروبي بمنهجية جديدة.