على مدار عامين كنت أعمل في جريدة الوسط الكويتية بمكتب القاهرة مما جعلني قريب من التعامل مع أهالي الكويت الوافدين إلى القاهرة وأجريت وقتها حوارات كثيرة مع شخصيات كويتية
بحكمته ودبلوماسيته استطاع الشيخ نواف الأحمد أن يقضي على كثير من الأزمات فأنهى إشكال ولاية العهد بإصداره مرسوماً بشأن ولاية العهد ينص بتسمية الشيخ مشعل الأحمد الصباح ولياً للعهد وهو الأخ غير الشقيق للشيخ نواف والشيخ صباح و بأصداره مرسومين أميرييين بالعفو عن ونواب سابقين بالبرلمان مما أدى إلى رضا شعبي وترحيب في الأوساط السياسية بالكويت ووصفت بأنها بداية لمرحلة جديدة من العمل السياسي والوحدة الوطنية