كتب – أحمد مصطفى:                                                                                   أشاد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، بموقف القيادة السياسية مع العمال المصريين المحتجزين فى الشقيقة ليبيا، مؤكدا أن تدخل أجهزة الدولة لإعادة 23 مصريا الذين تم احتجازهم في ليبيا بعد تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، يؤكد على مكانة مصر الريادية، مشيرا إلى أن الموقف المصرى الحالى أعاد للمصريين هيبتهم وكرامتهم التى تم سلبها منذ سنوات كثيرة فى الغربة، قائلا : تدخل الرئيس فى هذا الموقف وإعادة المصريين جعلنا جميعا نشعر بقيمتنا كمصريين وقيمة كل مصرى فى الخارج، وهو ما لم يكن موجودا من قبل.

وأشار عبدالقادر، إلى أن ما حدث مع المصريين فى ليبيا وسرعة الرد وإعادتهم إلى مصر يؤكد على الدور المصرى الرائد والقائد ليس فى القارة الإفريقية فقط، لكن فى العالم أجمع، موضحا أن القيادة السياسية المصرية لن تقبل توجيه الإساءة إلى أحد أبناء مصر من أى جهة، وهذا الموقف الصامد يكشف أن مصر لن تقف صامتة فى أى موقف يحاول النيل من المصريين فى أى مكان وأى دولة أخرى، وقال عبدالقادر : فخرنا اليوم ليس فى عودة المصريين فقط من ليبيا، وإنما أيضا فى تحصين كرامة المصريين أمام العالم كله، كما أن الموقف يثبت بما لايدع مجالا للشك أن القيادة السياسية وأجهزة الدولة الآن على قدر المسئولية، وتقف أمام أي شخص يحاول الاقتراب من مصر وأبناءها.

 

مستشار برلمانية الوفد ” عودة المصريين لأرض الوطن إنجاز تاريخى لـ ” السيسى ” ورسالة قوية بأن  كرامة المصريين  خط  أحمر

 

أكد محيى بدراوى مستشار الهيئة البرلمانية لحزب الوفد أن عودة المصريين المحتجزين في ليبيا إلى أرض الوطن سالمين رافعين علم مصر بأنه إنجاز تاريخى يسطر بأحرف من نور في سلسلة إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى وجهوده المخلصة تجاه أبناء وطنه ورعايته ومتابعته لهم والاطمئنان عليهم حتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.

وقال  ” محيى بدراوى ” أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ” أب  لكل المصريين  ” وإذا قال ” صدق ” وإذا وعد أوفى ، مؤكداً أن عودة المصريين  لأرض  الوطن رسالة قوية للجميع بأن  كرامة المصريين خط أحمر .

وأشاد مستشار الهيئة البرلمانية للوفد بالموقف المشرف الذي قامت الصقور المصرية فى إعادة أبناء مصر سالمين إلى وطنهم .

سليمان وهدان بعد رجوع المصريون من ليبيا:  مصر وعدت ألا تترك أبناءها وأوفت وعدها

 

أشاد سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي لحزب الوفد، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في عودة  المصريين المختطفين في ليبيا واستعادتهم من الميليشيات الأرهابية التابعة لحكومة الوفاق ، مؤكدا أن  مصر وعدت ألا تترك أبناءها وأوفت وعدها.

وأضاف  “وهدان” في بيان له، أن مشهد عودة المصريين المحتجزين بليبيا يؤكد أن دولة 30 يونيو  دولة قوية  برجالها و مؤسسات وتحظى بثقة الشعب، مؤكدا أن الدولة لا يمكن أن تترك أبنائها للإهانة من قبل ميليشيات إرهابية،  وإنها قادرة على فرض إرادتها على الجميع.

 

ووجه “وكيل البرلمان”، التحية للقيادة السياسية و لرجال المخابرات العامة، ولكل المؤسسات التي تدخلت لاستعادة الشباب المصري من ليبيا، مشيرا إلى أن تأمين الشقيقة ليبيا من خطر الجماعات الإرهابية هو دفاع عن الأمن القومي المصري.

الحملة الرسمية لدعم مؤسسات الدولة : السيسى بعد برسالة للعالم بقدرة مصر على حماية ابنائها بالخارج

وجهت  الحملة الرسمية لدعم مؤسسات الدولة التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى ولجميع اجهزة الدولة المصرية التى كانت على مستوى المسئولية فى تنفيذ التكليفات الرئاسية وانقاذ ابنائنا المصريين بليبيا خلال أيام قليلة.

وأكد اللواء أحمد زغلول رئيس الحملة الرسمية لدعم مؤسسات الدولة فى بيان له اصدره اليوم اننا كنا صادقين عندما أكدنا فى بيان سابق للحملة ان الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية يثق  ثقة كاملة وبلا حدود فى قدرة الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى على رد الكرامة والاعتبار لابنائنا المصريين بليبيا مؤكدا ان هذا تحقق بالفعل وعاد جميع ابنائنا ال 23 الذين اختطفتهم المليشيات الارهابية التابعة للنظام الارهابى التركى فى ليبيا.

وأعتبر اللواء أحمد زغلول نجاح الصقور والأبطال من الاجهزة الوطنية المصرية فى تحرير المصريين بمثابة رسالة واضحة وحاسمة ليس للنظام التركى فقط ولكن للعالم كله ولكل من يحاول المساس من قريب او بعيد بكرامة المصريين داخل مصر وخارجها بان مصر قادرة على حماية ابنائها بالخارج .

مؤكدا ان الرئيس السيسى صادق فى كل ماتعهد به امام الشعب المصرى منذ أكثر من 6 سنوات فى الحفاظ على الدولة المصرية وجميع ابنائها داخل وخارج حدود الوطن ووجه اللواء احمد زغلول التهنئة لابنائنا المصريين العائدين من ليبيا واسرهم بوصولهم الى ارض الوطن سالمين مؤكدا ان تصريحاتهم تؤكد للعالم كله مدى الحقد والكره داخل القلب الاسود من النظام الارهابى التركى تجاه مصر وقائدها البطل وشعبها العظيم