مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

عبدالعال يضع إكليلاً من الزهور أمام النصب التذكاري لضحايا الإبادة الجماعية في رواندا

 

كتب علاء الحلوانى

التقى الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب مع ماكوزا برنارد رئيس مجلس الشيوخ الرواندي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليا إلى رواندا على رأس وفد برلماني.

وأكد رئيس مجلس الشيوخ الرواندى على أن هذه الزيارة ومن قبلها الزيارات التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رواندا، والجهود التي يبذلها في ظل رئاسته للاتحاد الأفريقي، والعديد من الفعاليات المهمة التي استضافتها مصر وتخص الشأن الأفريقي، كلها أمور تثبت أن عودة مصر بقوة إلى القارة الأفريقية باتت حقائق واضحة لا تُخطئها العين.

ومن جانبه، أشاد الدكتور علي عبدالعال بالمرحلة المتقدمة التي وصلت إليها رواندا من الحكومة والادارة الرشيدة، مضيفاً أن التجربة الصعبة التي مرت بها رواندا وقدرة شعبها على تجاوزها تمثل نموذجا مهما ينطوي على الكثير من الدروس المهمة فوضعت رواندا الماضي خلف ظهرها وانطلقت إلى المستقبل.

وعلى مستوى العلاقات الثنائية، أكد اتفاقه مع رئيس البرلمان الرواندى بأن العلاقات بين البلدين شهدت خلال الفترة الأخيرة درجة كبير من التقدم، وهو ما تعكسه العديد من المؤشرات، منها على سبيل المثال تسيير مصر للطيران لخط مباشر بين القاهرة كيجالي وذلك في إبريل الماضي 2019، مضيفاً ضرورة العمل على زيادة عدد رحلات الطيران المباشرة مستقبلاً بين البلدين، لدورها في تنشيط السياحة وتقوية الروابط والعلاقات بين الشعبين.

وأبدى عبدالعال استعداد مصر للتعاون مع رواندا في التدريب على اختلاف مجالاته ومستوياته، لاسيما في ضوء الخبرة التي تمتلكها مصر في الكثير من المجالات التي يمكن خلالها الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.

واتفق عبدالعال و برنارد في ختام لقائهما على أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة في تقوية العلاقات البرلمانية بين البلدين، وأنه من المهم البناء عليها خلال الفترة القادمة، سواء من خلال تفعيل دور جمعية الصداقة البرلمانية بين البلدين، أو من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة، إضافة إلى التنسيق المشترك في المحافل البرلمانية المشتركة، وأهمها البرلمان الأفريقي والاتحاد البرلماني الأفريقي والاتحاد البرلماني الدولي.

وعقب انتهاء المباحثات توجه عبد العال والوفد المرافق لسيادته لزيارة مركز كيجالي التذكاري للإبادة الجماعية، حيث وضع إكليلاً من الزهور أمام النصب التذكاري، ثم قام بجولة تفقدية داخل المركز، والذي يتضمن توثيقًا للمذابح التي جرت في رواندا في تسعينيات القرن الماضي.