بقلم – الكاتبة نبيلة مجدى:
راضي يستيقظ قبل الفجر يصلي ثم يضع فوق خصرة ادواتة ويحمل بعضهم علي ظهرة ويتوجه لعمله في الحقل ليبدأ ببركة الله ممارسة مهامة ليطعم أسرتة من كد تعبة فالحقل بمثابة قوت حياتة ويكون قد سبقة جارة وصديقة سيد جنبا الي جنب نشات بينهم صداقة منذ الصغر لم يكملا تعليمهم سوي المرحلة الابتدائية.. الي ان يحين الغروب ينتهيا من مهامهم وبعد عناء ثقل اليوم يتوجهان الي المقهي
وكان المقهي فحسب دافع لارتكاب الجريمة
كانت عقارب الوقت تشير تشير السادسة مساء الاثنين وكان سيد وراضي بحكم صداقتهم يتمازحون في تلك الأثناء طلب سيد من صبي القهوة احضار له شيشة ثم قام بمداعبة راضي فور وصول الشيشة وقال له اشرب يا جدع وروق رد عليه راضي قائلا مانتا عارف يا عم اني مابحبهاش بتتعبني والح عليه تكرارا وقال له خد انبسط وفرفش استاء راضي وشعر بان سيد يسخط عليه امام الناس ثم اشتاط غيظا عندما قال له سيد وهي يضحك بصوت مرتفع ولا انت خايف من ام احمد وعلقة الشبشب كل يوم اللي بتنام عليها ولا هتفوت عليك اللي بالي بالك رد راضي وقاله احترم نفسك وما تجيش سيرة اهل بيتي كدة والاسلوب دة ادام الناس انت اتجننت ولا ايه انت شارب الليلادي وردهاله قائلا علي الاقل انا بيقولوا لمراتي يا ام احمد الدور والباقي علي اللي بيقولولها يا ام منه وبدا الاثنين بالتطاول بالايدي وتشابكا لولا تدخل البعض بينهم لتهدئتهم.. ولن سيد اضمر الشر في نفسه وعقد النية له لمعايرته له امام الناس بان زوجته تنجب له اناثا فقط
حان موسم الحصاد وحسم هذا الامر لارتفاع وتيرة الشر بقلب سيد تجاه راضي
سيد لم يكترث بان راضي صديق عمرة وما حدث كان مجرد مزاح وكان وسيلة للضحك فقط وان ابناء راضي هم ابنائة ولكنة تجرد من مشاعرة وقواعد لياقتة ليخطط مليا باختطاف ابناء راضي جميعهم ذكور ولدان واحد بالصف الثاني الابتدائي محمد والثاني بالصف الرابع يوسف اما الاخ الاكبر كان لايتعلم لسوء ادراكة اتم دراسته بالصف الخامس الابتدائي فقط وكان يذهب لإحضار اغراض والدته من السوق وكان راضي في سن ال45 عام اكبر من سيد بثلاث اعوام دبلومات زراعة
الفلاح يسقي الارض بماء الحياة ولكن سيد له راي اخر قرر ارتوا الارض بدمائهم
فكر جديا بقتل الابناء الثلاثة بأساليب مختلفة وارسالهم له واحد تلو الاخر بدايتا باختطافهم والتخلص منهم وحرق قلب الاب عليهم في ان واحد
وبعد مرور اسابيع قليلة
التعليقات مغلقة.