شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا وجامعة بليموث الإنجليزية
يهدف البرتوكول إلى إنشاء فرع للجامعة داخل حرم مؤسسة الدلتا التعليمية الدولية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعتين في مجالات التعليمية والبحثية، والتعاون في البرامج الأكاديمية المشتركة خاصة في مجالات (العلوم الصحية، الهندسة والحوسبة، البحرية، التصميم، القانون، علم الجريمة، الضيافة، السياحة وإدارة المؤسسات، اللوجستيات البحرية، تسويق مجالات الروبوتات الأمن السيبراني، العلاج الطبيعي، التصوير الإشعاعي التشخيصي).
كما ينص البرتوكول على وجود تعاون بين الطرفين وتبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي، وتشجيع التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس بين الجانبين، من خلال استقبال أساتذة وباحثين وطلاب من الجامعة الإنجليزية، وإتاحة الفرصة لطلاب جامعة الدلتا للسفر والتدريب في جامعة بليموث، وكذلك تشجيع التعاون قي مشاريع البحث العلمي ذات الاهتمام المشترك، والتمويل المشترك للمشاريع البحثية، وتقديم الخدمات الاستشارية للمشاريع التعليمية والصناعية والإشراف المشترك على الدرجات العلمية للماجستير والدكتوراه.
وقع برتوكول التعاون عن جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور يحي المشد رئيس الجامعة، وعن جامعة بليموث، البروفيسور دافيد مور نائب أول رئيس الجامعة.
وأكد الوزير أهمية التعاون الدولي بين الجامعات المصرية ونظيرتها الأجنبية، مشيرا إلى أن التعاون سيساهم في تبادل الخبرات، ويعزز تطوير البرامج الأكاديمية وبرامج البحث العلمي، مشيرًا إلى وجود تنوع في الجامعات في مصر، حيث توجد جامعات (حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية)، مؤكدًا أن هذا التنوع يأتي استجابة لاحتياجات سوق العمل، ولتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب.
كما ثمن عاشور توقيع بروتوكول التعاون، باعتباره خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي بين الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية، كما أنه يساهم في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي في جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، فضلا عن تعزيز العلاقات الإستراتيجية الراسخة بين جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة بمجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتتويجا للتعاون المثمر بين البلدين، بما يمهد الطريق لفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات
ونوه إلى افتتاح العديد من فروع الجامعات البريطانية العريقة على الأراضي المصرية، مما يعكس حرص البلدين على تبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التبادل الطلابي، مشيرًا إلى وجود مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة “الجامعات الأوروبية في مصر” والتي تستضيف فرع جامعة (لندن، وسط لانكشاير).
كما أشار الوزير إلى أن توقيع البرتوكول جاء نتيجة الاجتماعات المبدئية التي عقدت في لندن مع وفد الجامعة؛ لمناقشة أوجه التعاون التي تسمح بنقل التكنولوجيا والشراكات الدولية، وتشجيع الريادة والابتكار، وذلك في إطار تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، والتي تركز على سبعة محاور أساسية، وتعد الشراكات الدولية أحد محاورها المهمة لتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية، بالإضافة إلى باقي محاور التكامل لربط التعليم والبحث العلمي باحتياجات سوق العمل، والتخصصات البينية، بالإضافة إلى التواصل الفعال لتحسين التواصل بين الجامعات والمجتمع، وتحقيق مبدأ الاستدامة الذي يعتمد على دمج مبادئ الاستدامة في التعليم والبحث العلمي، فضلا عن مبدأ الريادة والابتكار، وذلك تشجيع ثقافة الريادة والابتكار في الجامعات.
التعليقات مغلقة.