كتب -المنشاوي الورداني :
أكد عادل فريد الخبير المثمن وخبير اللوحات الفنية والعالمية أن فن البورتريه من الفنون التشكيلية المحببة إلى النفس وتبرز التشابه الجميل بين الأصل والرسم لترسل رسالة فنية قيمة نراها في معارض الفن التشكيلي المختلفة في مصر والوطن العربي .
وكانت الجامعة القاسمية بالشارقة قد شهدت مؤخرا معرضا لنماذج من فن البورتريه للفنان التشكيلي السوري عدنان الخشمان والمقيم بالإمارات العربية المتحدة.
حيث قال الخبير المثمن أنه مبدع و متميز في فن رسم البورتريه ورسم اللوحة البورتريه وكان الهدف منه هو تحقيق تشابه بين الرسم والأصل ، موضحا أن التميز فى فن البورتريه هو معرفة الشخصية في اللوحة من أول نظرة لها ، وفناننا قد تميز برسم البورتريه كالأصل فعلًا كذلك لا مجهود لمعرفة الشخصية ولا مجال لناقد أو محلل العمل لإيجاد أي تعليق سوى الإعجاب بالأعمال.
كما أوضح الخبير المثمن أن فن البورتريه يعتمد على الدقة فى رسم العيون لأنها انطباع ما بداخل الفنان وتبرز الشخصية في اللوحة وأيضا تعبيرات الوجه وبذلك تظهر أعمال الفنان عدنان الخشمان
غاية فى الجمال وغنية بالخبرة العلمية والعملية .
وأضاف : رأيي كمثمن ومقيم لوحات عالمية ومتذوق للفن التشكيلى أهتم بدقة تفاصيل البورتريه أنها بالفعل تزيد من جمال اللوحة وإبداع الفنان .
الجدير بالذكر أن الجامعة القاسمية بإمارة الشارقة قد أقامت عدة معارض متميزة في ذكرى اليوم الوطني الثالث والخمسين لدولة الامارات العربية المتحدة .
وفي هذا الصدد أكد عادل فريد أن معرض الفن التشكيلي كنموذج بالجامعة القاسمية هو
احتفالية عالمية جميلة لعرس الفن التشكيلي فى حرم الجامعة القاسمية والتي كانت قد ضمت لوحات فى غاية الروعة والجمال والمضمون للتأمل والتعمق بمشاهدة اللوحات المعروضة بهدوء للوصول إلى مضمونها لفكر ووجدان الفنانين التشكيلين . وهذه هي قمة رقى الفن التشكيلي صعوبة الوصول لمضمون اللوحة .
وأردف بقوله : إنه حدث جميل لاحتفالية بذكرى جميلة تألقت وتجمعت فيها مجموعة من الفنانين التشكيلين العارضين من مختلف قارات العالم حيث قرروا أن يتحدوا ويجتمعوا معا قدوة لفناني المستقبل برباط المحبة ، فالإتحاد قوة لتألق روح الفن مع الوجدان بريشة ألوان ووجدان الفنانين .