كتب – حمدى شهاب
وجد الباحثون أن واحدا من كل 5 أشخاص يلجؤون للحلويات والعلكة بالنعناع بانتظام لحل مشكلة الروائح الكريهة الصادرة عن الفم.
ويقول الخبير وطبيب الأسنان، جيمس بوكانان، إن مضغ العلكة بطعم النعناع سيزيد من حدة المشكلة، ويجعل رائحة الفم أكثر سوءا، بدلا من التخلص منها.
وأضاف موضحا إن “بكتيريا الفم تحول السكر في النعناع إلى حمض يحيط بالأسنان ويسبب رائحة الفم الكريهة، ومن الأفضل تناول العلكة الخالية من السكر”. وأضاف أن تناول الزبادي والفاكهة في وجبة الإفطار، يحارب الروائح الكريهة.
وأجرى الخبير استطلاعا شمل 2000 شخص، وسألهم عن عادات نظافة الأسنان. ووجد أن 25% منهم يقومون بتنظيف أسنانهم مرتين في اليوم. ويقدر أن 21 مليون شخص يخشون وجود رائحة الفم الكريهة في العمل، أو عندما يكونوا مع العائلة والأصدقاء.
وواصل السيد بوكانان، قائلا: “في حين أن الجسيمات الغذائية يمكن أن تسهم في رائحة الفم الكريهة، إلا أن السبب الأكثر شيوعا هو تراكم البلاك على الأسنان”.