عائشة البيرق تكتب : لتكن وسائل التواصل إيجابية
في ظل العلم وثورة التطورات والتكنولوجيا والتي نجدها أكثر الأمور ملازمة لنا نجد أشكالا مختلفة يتناولها الإنسان ( الواتساب، التلجرام ، التويتر ، الفيس بوك، السناب، وغيرها) حولت العالم لقرية صغيرة تسمع وترى كل مجريات الأحداث من قلب الحدث وهذا يدفعنا لننتقي ونبحث عن الأفضل وجعلني أسلط الضوء لأعرض تجربة رائدة في هذا المجال ألا وهي المنتديات الثقافية التي نتعلم ونكتسب منها الكثير .
وفِي هذا السياق أَجِد ( منتدى دار زايد ) من أهم المنتديات في الوقت الحالي حيث يقوم على إدارته رائدة الأعمال نجاة العولقي و نخبة راقية فكرا وعلما اجتمعت حبا في الوطن وحرصا على بناء الإنسان وتطوير مجالات حياته، حيث إن المنتدى يشكل أسرة كبير تضم مختلف التخصصات لشخصيات مبدعة ومبتكرة وقيادية وذات رأي حكيم داخل دولتنا الحبيبة أو خارجها .
كذلك فهو قائم على قوانين كثيرة تضمن التعاون والتقدير وتمنح الجميع فرص عرض الموضوعات التي تخدم الإنسان وتسعى لتطويره إلى جانب مناقشة المواقف التي تحتاج لحل .
ويهدف المنتدى لتقديم أمسيات تطوعية في كافة المجالات بإشراف متخصصين في مجال التدريب لتحقيق الفائدة إلى جانب الأسلوب الراقي الذي يتعامل به الجميع من تحفيز وتشجيع لجميع الأعضاء لبث روح التميز والإتقان الذي تدعونا له دولتنا الحبيبة تماشيا من رؤية الدولة .
وهذا ما نطمح لنشره حيث الكلمة الحقيقة والرأي الصادق والعلم النافع ؛لذا لابد أن نتكاتف جميعا لنكون على قدر من الوعي .
إنه لمن الأهمية أن تتحلى أغلب المجموعات بهذه المميزات لتحقيق الريادة وليكون لوقتنا فائدة ولتغيير السلوكيات السلبية بفكر وخبرة ومهارات حياتية متزنة نستلهمها من أصحاب الخبرة والثقة فليس كل ما يقال يستحق التناول والنشر ولا الانضمام لهم .
لتكن أنت من يختار الأفضل لتسمو بذاتك وأسرتك ومجتمعك ،وهذا نداؤنا لكل إنسان على سطح الأرض ..نتعلم ونجرب لنختار الأفضل ونميز الأبرع.