ظاهرة شغب الملاعب

بقلم – الدكتور عمرو الغايش:

ظاهرة العنف وأعمال الشغب في الملاعب العربية بشكل عام وفي مصر بشكل خاص أقل عنفاً مما هي عليه في الملاعب الغربية ، لكن رغم ذلك نرى أنها تتزايد في مجالنا الرياضي خلال السنوات الأخيرة ، وفي الملاعب الرياضية التي تمارس الرياضة. بجميع أنواعه ، لأن هذه اللعبة تعتبر أول لعبة شعبية في العالم ويحضرها جماهير كبيرة من جميع الفئات والفئات والثقافات والميول الرياضية في مكان واحد ، وغالبًا ما تكون مصحوبة بمشاجرات لفظية أو توتر عصبي لأي حالة طارئة قد تحدث في النهاية تؤدي إلى أعمال شغب بين أفراد الجمهور أو بينهم وبين القائمين على تنظيم العمل داخل الملاعب الرياضية سواء كانوا مدنيين أو ضباط شرطة.

وكثيرا ما تنتشر أعمال الشغب إلى ما هو أبعد من محيط الملاعب وتظهر في الشوارع ووسائل النقل من خلال استخدام سيارات غير حضارية وإصدار أصوات مزعجة وتعطيل حركة المرور مما ينتج عنه خرق للأمن وتدمير للممتلكات ، الذي يحدث بشكل عام من أعمال شغب تعبر عن الثقافة المكتسبة والسلوك الاصطناعي ، لكن تأثير الواقع الاجتماعي والأحداث التي نمر بها كل يوم لا يخفيها ظهور هذا السلوك غير المقبول ، ليس فقط في الرياضة ولكن في المجتمع ككل.

وظاهرة الشغب ظاهرة سلوكية منتشرة تشمل العالم بأسره وتتفاوت صورتها من مجتمع إلى آخر ، وشهدت السنوات الأخيرة ظاهرة عنف وشغب بين المتفرجين على الرياضة في الملاعب ظهرت بأشكال مختلفة ، بما في ذلك الاعتداء والإيذاء والتشابك بالأيدي ، والاعتداء اللفظي من السب والسب والصراخ والأصوات العالية بالتشجيع والضرب.